ملتقى وطني حول مساهمة الجزائريين في الأدب العربي القديم

سينظم بميدنة مغنية بولاية تلمسان شهر نوفمبر القادم ملتقى وطني يتناول موضوع (مساهمة الجزائريين في الأدب العربي القديم)، حسب ما علم من لجنة التنظيم.
سيتمحور هذا اللّقاء الذي ينظم يومي 20 و21 نوفمبر المقبل بجامعة (أبو بكر بلقايد) بمشاركة عدد هامّ من الباحثين والأساتذة الجامعيين حول عدّة مواضيع، منها (مصادر الأدب الجزائري القديم) و(أغراض الشعر الجزائري القديم) و(فنون النثر الجزائري القديم) مع إبراز أسماء غير عروفة من أدباء جزائريين. وذكر ممثّل لجنة التنظيم أن الجزائر أنجبت عددا غير قليل من الشعراء والكتّاب الذين ساهموا في الأدب العربي القديم فنظموا في أغراض شتى وتطرّقوا إلى مواضيع مختلفة وصوّروا في ذلك الشعر جوانب من حياة مجتمعهم وعبّروا عن كثير من قيمه ومثله. ومن أبرز الشعراء الجزائريين في الأدب القديم (بكر بن حماد التاهرتي) وهو شاعر الزهد و(ابن رشيق المسيلي) الشاعر الناقد و(ابن الفكون القسنطيني) شاعر الوصف و(ابن خميس التلمساني) شاعر الحنين و(أبوحمو موسى الزياني) شاعر الفخر والمديح النبوي. وفي ميدان النثر يذكر (ابن مرزوق الخطيب) و(ابن رشيق وابن دفرير) كاتب الرسائل المنمقة و(أبو حمو موسى) مؤلف (واسطة السلوك) و(المقري) صاحب (نفح الطيب) و(أزهار الرياض).