* ما حكم صلاة الرجل للفريضة في البيت؟ وهل ترك صلاة الجماعة من الكبائر؟ ** نسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويبارك فيكم، وإذا صلى الرجل الفريضة في بيته فإن صلاته صحيحة، وترك الصلاة في الجماعة ليس من الكبائر إلا أن فيه تركاً لسنة مؤكدة حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم وحافظ عليها المسلمون من بعده، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (من سره أن يلقى الله غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف).