أصدر كاتب مصري يدعى صبري بسيونى كتاباً مثيراً للجدل بعنوان "غداً الرئيس"، يقدم فيه تنبؤات عجيبة حول ظهور المهدى المنتظر في مصر بعد سقوط مبارك من على كرسي الحكم في البلاد لتصب النبوءة في اتجاه الرئيس المصري الحالي محمد مرسى الذى تولى الحكم من بعده، مدعيا أن "الصحابي المصري" الذى سيتولى الخلافة بعد مبارك سيكون قائداً للبعث للأوسط. ويتوقع الكاتب اندثار دولة إسرائيل وانتصار المسلمين على اليهود والمسيحيين ووجود علامات ليوم القيامة، مشيراً إلى أن خليفة مبارك سينتهج نهجاً نبوياً إيمانياً يرتقي بحال الأمة الإسلامية التى قال إن موعدها من عام 2013، وذلك على حد زعمه أيضاً. والمهدي المنتظر عند المسلمين يختلف باختلاف الطوائف، فعند أهل السنة يولد قبل توليه الحكم ببضعة عقود وبحسب الأحاديث النبوية سيملك العرب ويحكم خمس أو سبع أو تسع سنوات، يحثي المال حثيا ولا يعده عدا، ويقسمه بالسوية، ويعمل بسنة النبي، ويملأ الدنيا عدلا كما مُلئت ظلما وجوراً، فضلاً عن أنه أمير الطائفة التي لا تزال تقاتل على الحق حتى ينزل المسيح عيسى بن مريم فيصلي خلفه ثم يقتل "المسيح الدجال".