‘‘قائمة المسرحين ستكون كبيرة.. ستحمل بعض المفاجأت وبقيت من أجل تحقيق الصعود‘‘

لكناوي يفتح قلبه ل آخر ساعة ويكشف:

نزل مدرب اتحاد عنابة ندير لكناوي في ضيافة أخر ساعة أين خصنا مدرب بونة بحوار مطول وكشف عن العديد من النقاط المتعلقة بالفريق حيث تحدث لكناوي عن مشواره مع الفريق وكذا عن نظرته للمستقبل كما تحدث لكناوي أيضا عن الكثير من الأمور المشوقة التي ستكتشفونها معنا من خلال هذا الحوار ...
التعداد سيتغير بنسبة كبيرة لأن الصعود يتطلب عددا كبيرا من لاعبين ذوي خبرة
كشف مدرب اتحاد عنابة ندير لكناوي في حديثه معنا بأن التعداد العنابي سيتجدد بنسبة كبيرة حيث قال في هذا الخصوص بأن الصعود يلعب بلاعبين ذوي خبرة ومتعودين على مثل هذه الرهانات هذا الأمر يستوجب أيضا بأن يقوم الفريق بانتدابات كثيرة لكنها يجب أن تكون نوعية حيث أوضح لكناوي بأنه وضع قائمة تضم 30 لاعبا سيتم التعاقد مع أحسنهم من أجل خلق مجموعة قوية ستكون قادرة على رفع التحديات التي تنتظر الفريق خلال الموسم الكروي الجديد .
الكثير من اللاعبين منحوا عنابة موافقتهم المبدئية لكن يجب ترسيم الأمور سريعا
دائما فيما يخص اللاعبين الجدد الذين يريد المدرب ضمهم إلى الفريق الموسم القادم أكد لكناوي بأنه تحدث مع عدد كبير منهم وتحصل على موافقتهم المبدئية ما يعني بأنه ما تبقى إلى ترسيم الأمور مع هذه العناصر وبسرعة من أجل تفادي ضياع هذه الصفقات لصالح فرق أخرى حيث أوضح المتحدث بأن عنابة ليست وحدها من سيدخل سوق الانتقالات الصيفية الأمر الذي يستوجب التحرك بسرعة .
العناصر المستهدفة لعبت في الرابطة الثانية الهاوية والمحترفة والتعاقد معها سيكون مفيدا
مواصلا حديثه عن العناصر التي يريد استقدامها إلى اتحاد عنابة خلال سوق الانتقالات الصيفية كشف لكناوي بأن هذه العناصر المستهدفة سبق لها وأن لعبت في الرابطة المحترفة الثانية وكذا القسم الوطني الثاني الهاوي كما يوجد منها أيضا من حقق الصعود من قسم ما بين الرابطات إلى القسم الثاني الهاوي وأوضح مدرب الاتحاد بأنه لا يشك ولو للحظة بأنه وفي حال تعاقد الفريق مع هذه العناصر المستهدفة فإن الاتحاد سيكون من أقوى الفرق خلال الموسم الكروي الجديد وسيكون قادرا على لعب الصعود .
سنسرح عددا كبيرا من اللاعبين ،القائمة ستحمل بعض المفاجآت وسنحتفظ بالأحسن
من جهة أخرى وفيما يخص قائمة المسرحين قال ندير لكناوي بأن هذه الأخيرة ستكون موسعة وستحمل أيضا بعض المفاجآت كما أضاف المتحدث بأنه سيكون أمام حتمية الاحتفاظ بأحسن العناصر لأنه التحدي المقبل عليه الفريق سيكون صعبا ولن يتحقق إلا بتواجد تعداد قوي في جميع الخطوط .
الجيل الحالي من أبناء الفريق سيكون القوة الضاربة للاتحاد في المستقبل
وعن شبان الفريق كشف مدرب الاتحاد بأن هؤلاء سيكونون بمثابة القوة الضاربة للفريق في المستقبل القريب حيث أوضح بأنهم يملكون الإمكانيات ليكون في الفريق الأول إلا أنهم مطالبون بمزيد من العمل من أجل تطوير مستواهم حيث قال لكناوي بصريح العبارة أنه وبعد موسم سيكون للفريق حوالي ثمانية لاعبين من خريجي مدرسة الاتحاد في الفريق الأول .
التربص الأول سينطلق ثلاثة أيام بعد عيد الفطر و سنقيمه في تبسة
أكد مدرب اتحاد عنابة ندير لكناوي بأن التربص الأول للفريق سيكون بعد ثلاثة أيام من عيد الفطر وعن مكان إجراء التربص فقد أوضح المتحدث بأنه حسم موقفه وأن الفريق سيتربص في تبسة حيث أوضح بأنه زار الموقع مؤخرا ووجد أنه يستجيب لكل المتطلبات حيث قال في هذا الخصوص بأن الموقع الذي سيتربص فيه الفريق يتوفر على ملعبين بالإضافة إلى قاعة لتقوية العضلات كما أنه محاذي لمنطقة غابية ما يعني بأن التربص سيجري في أحسن الظروف .
التربص الثاني سيقام بنسبة كبيرة في تونس وسنخوض عددا كبيرا من الوديات
من جهة أخرى كشف ندير لكناوي بأن التربص الثاني الذي يريد إقامته سيكون بنسبة كبيرة في تونس وفي منطقة عين الدراهم بالتحديد كما أضاف مدرب الاتحاد بأنه سيخصص التربص الأول للعمل البدني في حين أن الفريق سيخوض العديد من المباريات الودية في التربص الثاني الذي قال أنه لم يحدد تاريخه بعد .
بقيت من أجل الصعود ولا يجب أن يبقى الاتحاد في قسم الهواة لموسم إضافي
و عن الهدف الذي سيلعب من أجله الفريق الموسم القادم قال لكناوي بأنه بقي على رأس العارضة الفنية للاتحاد من أجل قيادة الفريق إلى تحقيق الصعود حيث أوضح بأن الأمور لن تكون سهلة إلا أنه شدد على ضرورة بذل مجهودات جبارة من أجل تحقيق هذا الهدف كما أضاف بأن الاحاد لا يجب أن يبقى لموسم إضافي في قسم الهواة لأن ذلك سيجعل من هذه الفريق فريق هواة وهو ما لا يليق بسمع الاتحاد والمدينة ككل .
الأنصار رأس مال الفريق وأتمنى عودتهم بقوة الموسم القادم
في سياق آخر أعرب لكناوي عن أمله بأن يعود الأنصار إلى مدرجات ملعب 19 ماي الموسم القادم حيث أوضح بأن الفريق بحاجة إليهم لأنهم يعتبرون رأس مال الفريق كما أضاف المتحدث بأنه حتى وفي حال توفرت كل الإمكانيات المادي إلا أن أهمية المناصرين تبقى كبيرة ومن دون هذا الدعم فإن الفريق لن يكون قادرا على بلوغ أهداف الموسم القادم .
وجدت فريقا منهارا معنويا وركزت على الروح الجماعية للخروج من النفق
عاد ندير لكناوي في الحوار الذي خصنا به للحديث عن وضعية الفريق عندما مجيئه للإشراف على العارضة الفنية للاتحاد حيث قال بصريح العبارة بأنه وجد فريقا منهارا معنويا الأمر الذي حتم عليه العمل على خلق روح جماعية قوية من أجل الخروج من النفق وهو ما قاله لكناوي بأنه قد تحقق بالفعل مع مرور الوقت .
لم أرفض التحدي لأنني كنت واثقا من قدرة الفريق على العودة بقوة
ودائما فيما يتعلق بالحالة التي وجد عليها الفريق عند مجيئه للاتحاد قال لكناوي بأن المعاناة لم تتوقف في الشق المعنوي وإنما تعدى الأمر ذلك إلى الشق البدني حيث قال بأنه وجد عمل كبير ينتظره لكن محدثنا قال بأنه لم يخشى رفع التحدي لأنه كان واثقا من قدرة الفريق على العودة إلى المسار السليم كما أنه كان يدرك بأن العناصر الموجودة قادرة على تقديم الأفضل في حال تم الاعتناء بهم وعملوا بجد .
رحيل عدد كبير من اللاعبين أجبرنا على التضحية ونجحنا في قهر الظروف
تطرق لكناوي خلال حواره معنا إلى قضية اللاعبين الذين غادروا الفريق قبل انطلاق المرحلة الثانية من البطولة حيث أوضح بأنه لم يطرد أحد وأن هذه العناصر غادرت بمحض إرادتها بسبب المشاكل المادية كما أوضح لكناوي بأنه لم يكن ينتظر هذه الخطوة من طرفهم إلا أنه قال بأن الفريق كان مطالبا بقهر الظروف مهما كان الحال وهو ما أفلح فيه الاتحاد بفضل الجميع وخاصة الشبان الذين تمت ترقيتهم والذين وجدهم الفريق وقت الحاجة .
الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت والاتحاد بحاجة إلى الجميع للعودة إلى مكانه الطبيعي
بعد أن عرج على بداية مسيرته مع الاتحاد عاد لكناوي ليؤكد بأن عنابة ستبقى كبيرة حيث قال بصريح العبارة بأن الكبار يمرضون لكن لا يموتون حيث أضاف في هذا الخصوص بأن عنابة ستعود إلى مكانها الطبيعي إلا أن ذلك يتطلب الكثير من التضحيات ووضع الفريق في أحسن الظروف وتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية .
أشكر كل من ساعدنا على تحقيق البقاء
في ختام حديثه معنا أعرب المدرب العنابي عن أمله في أن يكون الفريق في مستوى التطلعات الموسم القادم كما توجه لكناوي بالشكر لكل من ساهم في تحقيق البقاء وساعد بونة على تخطي الصعاب ورفع التحدي وبالتالي إنهاء البطولة في مركز متقدم وأحسن من فرق كانت تلعب على ورقة الصعود في بداية الموسم الكروي .