تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بخنشلة أول أمس من الإيقاع بعصابة خطيرة مختصة في المتاجرة بمادة الزئبق المحظورة تنشط ببلدية عين الطويلة 25 كلم شرق مقر عاصمة الولاية ، حيث تم خلال العملية حجز قرابة 1 كلغ من مادة الزئبق و القبض على شخصين أحدهما ينحدر من ولاية ورقلة ، بينما لا يزال متهم آخر في حالة فرار .وحسب بيان لخلية الاتصال بالمجموعة الولائية للدرك الوطني حصلت آخر ساعة على نسخة منه فإن تفاصيل العملية تعود إلى نهاية شهر سبتمبر الفارط ، حيث تلقت المجموعة الولائية للدرك معلومات تفيد بوجود شبكة خطيرة تنشط ببلدية عين الطويلة مختصة في المتاجرة بمواد محظورة تتمثل في مادة الزئبق التي تدخل في صناعة المتفجرات و على إثرها تم فتح تحقيق سري ومباشرة التحريات إلى أن قامت دورية مفاجئة لعناصر الدرك ببلدية عين الطويلة بتوقيف سيارة من نوع هيونداي أكسنت بشارع رئيسي بالمدينة كان على متنها أحد المشبوهين ، وبعد التفتيش عثر على كمية من مادة الزئبق المحظورة ، أين تم توقيف المتهم وإحالته على مقر الفرقة ، بعدها تم توقيف المتهم الثاني الذي ينحدر من ولاية ورقلة و يشتغل في قطاع التعليم الديني بالمنطقة ، أين تم تفتيشه و العثور على كمية أخرى من المادة المحظورة ، وكشف التحقيق الأمني عن وجود متهم ثالث في القضية والذي لاذا بالفرار بعد أن علم بخبر توقيف شركائه وانكشاف أمره للجهات الأمنية .وكشف البيان الصحفي للمجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة أن العملية هذه قد مكنت من استرجاع ما يقارب الكلغ من مادة الزئبق المحظورة التي تستعمل في صناعة المتفجرات و حجز سيارة من نوع هيونداي ( أكسنت ) استعملت في الجريمة ، و توقيف شخصين و الثالث في حالة فرار ، حيث وبعد انتهاء التحقيقات تم إحالة المتهمين على نيابة محكمة خنشلة التي بدورها أحالت الملف والموقوفين على قاضي التحقيق الذي أصدر أمر بإيداع الشخصين الحبس المؤقت عن تهمة جناية تكوين جماعة إجرامية منظمة من أجل التهريب والاتجار غير شرعي بمواد كيميائية محظورة ( الزئبق ) ، وأصدر أيضا أمر بالقبض على المتهم الثالث المتواجد في حالة فرار .
