يشتكي مواطنو قرية زكار الكواشية التابعة لبلدية بولهيلات، حوالي 55 كلم عن عاصمة الولاية سيما منهم الشباب والاطفال غياب المرافق الترفيهية، التي باتت تهدد مستقبلهم بالانحراف وتعاطي المخدرات، حيث تعرف القاعة المتعددة النشاطات بها حالة يرثى لها من غياب للتجهيزات، وبقيت هيكلا دون روح، رغم انه اعيد تهيأتها منذ ما يقارب الأربع سنوات، غير انها بقيت عرضة العوامل الطبيعية دون ان يتم فتحها في وجه شباب المنطقة لملء ذلك الفراغ الرهيب الذي يتخبطون به واستغلال هذا الهيكل الذي يعد الوحيد بالمنطقة. شباب قرية زكار الكواشية وامام غياب المرافق الترفيهية وكذا الرياضية، وباعتبار المنطقة تفتقد لادنى متطلباتهم من مقاهي انترنت وغيرها من المرافق التي باتوا لا يقدرون العيش بدونها امام التطور الرهيب في التكنولوجيا، فان قبلتهم باتت الى مقر الدائرة الشمرة لتعويض النقص الفادح في المرافق، هذا ورغم ان الجهات المعنية قد قامت بتعيين مسير للقاعة منذ سنوات غير ان استغلالها منعدم ومسيرها يزورها نادرا، حيث يعلق شباب المنطقة امالا كبيرة في اعادة فتح القاعة من جديد وتجهيزها بمختلف التجهيزات التي تمنع تنقلاتهم اليومية الى البلديات والمناطق المجاورة، كما يمكن ايضا استغلالها لفائدة النساء الماكثات في البيت كون المنطقة تعاني عزلة خانقة، وتجدر الاشارة الى ان القاعة التي تتوفر عليها القرية يعود تاريخ انجازها الى سبعينيات القرن الماضي، حيث تم تدشينها رفقة القرية الاشتراكية من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين، حيث بقي شاهد على ذلك حجر الاساس المترامية داخل القاعة، ليبقى شباب المنطقة مهددون بحذو سبل الانحراف في ظل غياب بدائل عن ما يعيشونه من حرمان في هذا المجال، الى جانب الجمعية الناشطة باسم القاعة والتي تستفيد من اعانات دون تقديم نشاطات يستفيد منها ابناء القرية، منها برامج وهمية لم تجسد على ارض الواقع على غرار تنظيم رحلات لفائدة اطفال القرية، وغيرها من النقائص التي يستغيث لاجلها السكان في كل مرة.