العثور على جثة مشوهة لأربعيني بالطاهير

جيجل / فرضية الفعل الإجرامي واردة بقوة

استفاق سكان منطقة بني متران بالطاهير ولاية جيجل صبيحة أمس على خبر العثور على جثة شخص مجهول الهوية مرمية على حافة الطريق المؤدي إلى المنطقة المذكورة وهو ما فتح المجال أمام جملة من التأويلات حول أسباب وفاة الضحية في ظل الجروح البليغة التي ظهرت على الجثة .وحسب مصادر متطابقة فان جثة الضحية عثر عليها بجانب الطريق وعليها آثار ضرب وتنكيل مما أصابها ببعض التشوهات سيما على مستوى الوجه والأطراف وهو ما جعل كثيرين يرجحون فرضية الفعل الإجرامي سيما وأن المنطقة التي عثر بها على جثة الضحية معروفة بكونها منطقة عبور لبعض العناصر المنحرفة التي تنشط في مجال بيع الخمور ومختلف أنواع المسكرات .وتضاربت المعلومات حول هوية الضحية الأربعيني وحالته العائلية بين من تحدثوا عن كونه شخص من المنطقة وأب لعدة أطفال وبين من تحدثوا عن كونه ينحدر من إحدى المناطق المجاورة ولم يعثر بحوزته على وثائق تثبت هويته وهو ما زاد في حجم الغموض بشأن الهوية الحقيقية للضحية والمنطقة التي ينحدر منها علما وأن الجثة تم نقلها الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل إخضاعها للتشريح . وتعاظمت المخاوف من إمكانية أن يكون القتيل ضحية جديدة لمسلسل الإجرام الذي يعصف ببلدية الطاهير وضواحيها عدة أشهر والذي أسفر عن مقتل شابين في عمر الزهور خلال الأربعة أشهر الأخيرة وآخرهم الشاب حمزة الذي قتل ليلة عيد الأضحى الأخير من قبل أربعة أشخاص بعدما ترصد المجرمون عودة الضحية من الصحراء لقضاء العيد مع عائلته واقتادوه ليلا إلى منطقة نائية قبل أن يجهزوا عليه ذبحا ويرموا جثته على حافة الطريق ليتم القبض عليهم بعد 24 ساعة من الجريمة التي تأكد بأن خلفياتها كانت انتقامية محضة .