خص سفير كرواتيا بالجزائر مارين أندرجاسفيك ولاية جيجل أمس بزيارة خاصة أستقبل خلالها من قبل الأمين العام للولاية نيابة عن الوالي بشير فار الذي تعذر عليه استقبال ضيف الولاية لظروف خاصة. وقد عقد السفير الكرواتي جلسة عمل مع مسؤولي الولاية دامت أكثر من ساعة وهي الجلسة التي تلقى خلالها الدبلوماسي الكرواتي معلومات عن المؤهلات الطبيعية والإقتصادية لعاصمة الكورنيش ، كما تلقى السفير الكرواتي معلومات حول ظروف الإستثمار بالولاية والإمكانات التي توفرها هذه الأخيرة للراغبين في ذلك وهو الأمر الذي لقي استحسان السفير الكرواتي الذي طرح حسب مصادر متطابقة فكرة إقحام شركات تابعة لبلاده مجال الإستثمار بعاصمة الكورنيش سيما في مجال الأشغال العمومية وحتى البناء في ظل ما تشكوه الولاية من تأخر في هذا الجانب ما استدعى الإستنجاد بالشركات الصينية والإيطالية وحتى البرتغالية والتركية لتجسيد عددا من المشاريع علما وأن شركات كرواتية سبق وأن خاضت مجال الإستمثار بإقليم الولاية من خلال إنجازها لميناء الصيد والنزهة بمنطقة واد الزهور والذي لازال الخلاف مطروحا بين ولايتي جيجل وسكيكدة بخصوص من يحق له استغلال هذا الفضاء البحري. ويعد السفير الكرواتي رابع دبلوماسي أجنبي أو بالأحرى رابع سفير يزور ولاية جيجل في أقل من سنة بعد سفراء تركيا ، أندونيسا وإيران وهذا دون احتساب بقية السفراء الدين زاروا الولاية قبل هده الفترة ومنهم سفير فرنسا بالجزائر وهو ما يعكس الرغبة الملحة لعدد من دبلوماسي البلدان لإقتطاع حصتها من كعكة المشاريع الإستثمارية بجيجل والتي أضحت تسيل لعاب عدد من الشركات الأجنبية التي فازت بأهم الصفقات خلال الفترة الماضية على غرار صفقة الطريق السريع جن جن – العلمة الذي منح لمجمع ريزاني الإيطالي وكدا مشروع المحطة الحرارية ببلارة ومصنع الحديد والصلب الذين فازت بهما شركتان أجنبيتان ويتعلق الأمر بمجمع دانيلي الإيطالي وكذا شركة الإنشاءات الكورية .
