يدور الحديث منذ 48 ساعة عن تسجيل أول وفاة بداء الأنفلونزا الحادة أو ما يسمى بفيروس « أيتش وان أين وان»ويتعلق الأمر بامرأة في العقد السادس كانت قد فارقت الحياة يوم السبت الماضي بفعل مضاعفات هذا المرض الفتاك .وأكدت مصادر مطلعة بأن الضحية وهي امرأة في الثالثة والستين من العمر والتي تنحدر من بلدية الطاهير أدخلت إلى مستشفى عاصمة الولاية قبل نحو أسبوع من الوفاة بفعل مضاعفات المرض الذي ألم بها والذي بدا أنه مجرد زكام عادي غير أن حالة الضحية تطورت بشكل كبير بعد ذلك قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة السبت الماضي في ساعة متأخرة من الليل.وأكدت ذات المصادر بأن نتائج العينات التي أرسلت إلى معهد باستور بالعاصمة أكدت إصابة المرأة المتوفية بداء الأنفلونزا الحادة أو ما يعرف بفيروس « أيتش وان أين وان» الذي أحدث ضجة كبيرة على مستوى عدد من دول العالم قبل نحو سنتين والذي تسبب في مئات الوفيات على مستوى مناطق عدة من العالم من بينها الجزائر ، غير أنه جرى التكتم على الحادثة لأسباب غير معروفة في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية علاقة الوفاة المسجلة بمستشفى بجيجل بهذا الداء الخطير. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن أول وفاة بداء الأنفلونزا الحادة على مستوى ولاية مستغانم قبل أيام قليلة ويتعلق الأمر بامرأة حامل دون الإشارة لا من بعيد ولا من قريب للحالة المشتبه بها بولاية جيجل والتي ما يزال يلفها بعض الغموض .
