نطقت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أمس علنيا و حضوريا بحكمها الذي يقضي ب 15 سنة سجنا نافذة في حق المتهمين المتابعين قضائيا لارتكابهما جناية الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى الوفاة و المشاركة في الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد ، الأفعال المنصوص و المعاقب عليها في قانون العقوبات. و تعود وقائع القضية حسب ما جاء في قرار الإحالة الذي صدر من طرف هيئة المحكمة الموقرة إلى الأيام الماضية عندما وقع شجار بين الضحية و بعض المتهمين حيث حسبهم فإنهم أقدموا على الاعتداء على الضحية بواسطة عصى خشبية على مستوى الرأس لأنه و حسب تصريحاتهم فإن الضحية المرحوم خلال يوم وقوع الجريمة كان متواجدا في حالة سكر جد متقدمة كما كان يشتمهما بكلام فاحش و هذا بالقرب من مقر سكنهما و هو الأمر الذي لم يتقبلوه فأقدموا على الاعتداء عليه . و من جهة أخرى فإن العشرات من سكان القرية المذكورة سالفا أقدموا على شن حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال تنظيمهم لاعتصام أمام مقر مجلس قضاء تيزي وزو و مقر الأمن الولائي تضامنا منهم مع عائلة الضحية البالغ من العمر 25 سنة و الذي تم اغتياله من قبل المشتبه فيهم . للعلم فإن عائلة الضحية قد نظموا حركة احتجاجية بهدف مطالبة السلطات القضائية بضرورة معاقبة المجرمين اللذين كانا وراء قضية إزهاق روح الضحية مع ضرورة تسليط الأضواء على هذه القضية التي اهتزت على إثرها سكان القرية الذين نددوا بهذه الجريمة النكراء.