كشف وزير التجارة، كمال رزيق، عن وجود مسعى لإعادة تفعيل مجلس الأعمال المشترك الجزائري الليبي ومشروع إنشاء مركز معارض في الوادي وإليزي وإنشاء منطقة حرة مع ليبيا.وقال رزيق خلال لقاء جمع رجال الأعمال الجزائريين والليبيين من تنظيم غرفة التجارة والصناعة بفندق الأوراسي أمس إن الحكومة الجزائرية ستشجع وتساعد رجال الأعمال الليبيين لتجسيد مشاريعهم الاقتصادية في الجزائر، وأيضا دعا رجال الأعمال الجزائريين للرمي بثقلهم من أجل الترويج للمنتوجات الجزائرية في ليبيا.وأضاف وزير التجارة:»إن هذا المنتدى الاقتصادي المشترك لرجال الأعمال هو فرصة للنظر في كيفية رفع وتشجيع المبادلات الاقتصادية والتجارية لكي ترتقي إلى جودة العلاقات السياسية». كما تحدث وزير التجارة، كمال رزيق عن أزمة الحليب بالجزائر والتي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الماضية.وقال كمال رزيق في إجابته عن سؤال حول إمكانية القضاء على أزمة الحليب في ظرف شهر واحد فقط: «الدولة تعمل في صمت ولا تتكلم». وكان الوزير، قد وعد أن وزارة التجارة لديها خطة بديلة لحل مشكل الحليب المدعم في أقرب وقت ممكن.وتناول منتدى الأعمال الجزائري الليبي، والذي نظمته غرفتي التجارة الجزائرية والليبية، وعرف حضور 50 رجل أعمال ليبي، تطوير العلاقات الاقتصادية الجزائرية الليبية، من خلال تشجيع الاستثمار والشراكة بين البلدين.وانطلق أمس منتدى الأعمال الجزائري الليبي والذي ترأس أشغاله وزير التجارة كمال رزيق ومسؤولي الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة ,حيث عرف المنتدى مشاركة حوالي 50 متعاملا ليبيا بمن فيهم رؤساء مؤسسات مختصين في التجارة و مهن البناء و المالية و الفلاحة و الطاقة.ويهدف هذا المنتدى إلى خلق فضاء تواصل بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم الليبيين من أجل بحث إمكانيات الشراكة بين الطرفين وفرص الاستثمار في الجزائر.كما تم خلال هذا اللقاء دراسة إمكانيات تصدير المنتجات الجزائرية إلى ليبيا.وشملت المحادثات خلال منتدى الأعمال الجزائري الليبي معظم قطاعات النشاط الاقتصادي وبالأخص الصناعات الغذائية والتحويلية والمنتجات الفلاحية والعطور.
