ودعت أمس، بعض من مناطق الظل بولاية باتنة، جزء من معاناتها، وذلك من خلال ربط سكناتها بمادتي الكهرباء والغاز، وهي العملية التي اشرفت عليها وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، خلال زيارتها لولاية باتنة، وذلك بكل من بلديات اريس، تيغانمين وغسيرة، ففي اطار مناطق الظل، هذه تم الربط بشبكة الغاز الطبيعي للتجمعات السكانية التابعة لبلدية غسيرة، بكل من حيزة، أولاد بوعكاز، اولاد سي احمد، كاف العروس، تبعليث، أولاد ايدير واريناش، أين استفادت من عملية الربط هذه 63 عائلةتقطن بهذه المناطق النائية والمعزولة، على مسافة بلغت 3.5 كلم، وتكلفة اجمالية بلغت 07 مليون دج، وبتكلفة بلغت 123 الف دج للتوصيلة الواحدة، منها 65 في المائة على عاتق الولاية والباقي مساهمة شركة توزيع الكهرباء والغاز، استغرقت مدة انجازها شهرا لينزاح عنها جزء من الظلام الذي كانت تعيشه، وضمن برنامج مناطق الظل سيما ما تعلق بتوفير العيش الكريم للساكنة استفادت ازيد من 300 عائلة من الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، حيث ودعت امس بكل من التجمعات السكنية تيبحيرين، افراه، اعوذة التابعة لبلدية اريس 70 عائلة معاناتها مع الظلام تم ربطها بالكهرباء، على طول 14.5 كلم رصد لها غلاف مالي قدره 42 مليون دج، بتكلفة بلغت 600 ألف دج للتوصيلة الواحدة، منها 65٪ على عاتق الولاية و35٪ مساهمة الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز، هذا فيما ودعت 280 عائلة تقطن بمنطقتي افراه وتيبحيرين معاناتها مع الغاز، بعد ان انطلقت الاشغال في المشروع على مسافة 26 كلم وبتكلفة مالية قدرها 46 مليون دج، فيما بلغت تكلفة التوصيلة الواحدة 164 الف دج، منها 75 ٪ على عاتق الدولة حيث ينتظر ان يستلم المشروع الذي بلغت به نسبة الانجاز 60٪ شهر افريل 2021. هذا في انتظار ان تستكمل عملية التوصيل هذه لتشمل مختلف مناطق الظل المنتشرة عبر اقليم الولاية وما هذه الا عينة من عديد المناطق المحرومة التي لا تزال تعيش حياة ضنكى بحاجة الى التفاتة حقة للاهتمام بانشغالاتها وتوفير العيش الكريم لها، رات السلطات المسؤولة الاولوية في توفير مادتي الكهرباء والغاز لها خصوص وانها واقعة بمناطق جبلية تعرف برودة شديدة، من شان توفير مادة الغاز هذه انهاء معاناتهم مع قر الشتاء وقساوة الطبيعة التي يتقاسمون في كنفها معاناة وحرمانا لا يتوقف في مجرد ارسال قوافل تحمل مواد غذائية لهم.