أقدم شاب يبلغ من العمر 23 سنة على تحطيم زجاج سيارة زوج والدته وأضرم فيها النار وبداخلها مبلغ مالي معتبر قبل أن يتمّ إلقاء القبض عليه وتقديمه أمام الجهات القضائية من أجل الفصل في قضيّته حيث مثل هذا الأخير أمام هيئة محكمة الجنايات الإبتدائية التي تابعته بارتكاب جناية الحرق العمدي واستمعت لأقواله التي أنكر من خلالها الجرم المنسوب إليه جملة وتفصيلا لتلتمس النيابة العامة ضدّه عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بينما أدانته محكمة الجنايات بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا، علما وأنّ وقائع القضيّة تعود إلى يوم السابع فيفري من سنة 2018 حين تقدّم المسمّى "ك.أ" أمام مصالح قوات الشرطة من أجل تقديم شكوى ضدّ "ع.ع" مفادها تعرّض سيارته من نوع "بولو فولسفاقن" للحرق من طرف المشتكي منه الذي يعدّ ابن زوجته، وأضاف الضحيّة أثناء الإستماع إلى أقواله من طرف مصالح الضبطيّة القضائية أنّه ركن مركبته بحظيرة السيارات المتواجدة على مستوى حي سيدي عاشور أين يتواجد مقرّ إقامته، وفي ساعة متأخرة من نفس اللّيلة أخبره أحد جيرانه بأن سيارته تعرضت للسّرقة والحرق وهو الأمر الذي جعله يغادر المنزل مسرعا للتأكّد أين وجد حارس الحظيرة يتشاجر مع المشتبه فيه "ع.ع" مع توجيه أصابح الإتّهام نحوه بخصوص كسر زجاج المركبة ومحاولة إضرام النار فيها بالإضافة إلى سرقة مبلغ مالي قدره 867.000.00 كان بداخلها، وفي سياق متّصل فقد تمّ سماع تصريحات الحارس كشاهد في القضيّة ويتعلّق الأمر بالمسمى "م.ب" الذي تمحورت أقواله حول قيام "ع.ع" بتحطيم زجاج الباب الأيمن لمركبة الضحيّة خلال ساعة متأخّرة من ليلة الوقائع من أجل الولوج إلى الداخل وحينها أضرم النار في مجموعة من الأوراق داخل السيارة.