تعتبر الآثار التاريخية بعنابة كلالة بونة، أثار هيبون وبعض المعالم التاريخية الأخرى كمسجد ابن مروان أحد الأوجه المميزة لعنابة والتي لطالما استقطب السياح الجزائريين والأجانب على مضى فترات طويلة إلا أن الشواطئ العنابية تسرق كل الأضواء كل صائفة.وتتوج الموسم الصيفي بامتياز، فالكل صغير وكبير على موعد مع مياه البحر وزرقته وكذا نسيمه العليل خاصة ليلا لتبقى الفترة الصباحية جنة الأطفال الذين يجدون البحر فسحة حقيقية واستمتاع لا نظير له.في الوقت الذي تبقى فيه محلات المدينة بالصيف قبلة أخرى لنوعية مختلفة من السياح الذين يفضلون الحصول على ما تجود به المدينة وما تعرضه في الصيف لسياحها الكرام من خلال قسط لا بأس به من الصناعة التقليدية كصناعة الخزف الفخار الجلود وكذا صناعة الزرابي بالإضافة إلى منتوجات النقش على الخشب واللباس التقليدي الذي يلقى رواج أيضا ليفضل المصطافون بعد الاستماع بالحر التوجه إلى التسوق للظفر بإحدى المقتنيات كتذكار عن المدينة وشواطئها الخلابة. بكاس يسرا