هؤلاء ابرز اللاعبين الفائزين والخاسرين من موقعتي الخضر والنيجر

خلال فترة توقف شهر مارس الجاري

حسم المنتخب الوطني الجزائري بطاقة التأهل الى نهائيات كأس أمم أفريقيا، بعد فوزه على النيجر مرتين متتاليتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، وفاز المنتخب الوطني الجزائري على النيجر بنتيجة 2-1، يوم الخميس الماضي، في اطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، قبل أن يكرر فوزه في مباراة الجولة الرابعة بهدف دون رد مساء الاثنين الماضي في تونس، ورفع محاربو الصحراء رصيدهم إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، من 4 انتصارات متتالية، ليضمن التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2023، ويسعى المنتخب الوطني الجزائري للفوز بثالث ألقابه القارية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل، ويرصد التقرير التالي الفائزين والخاسرين في صفوف المنتخب الوطني الجزائري بعد مباراتي النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023
شعيبي، بوعناني وآيت نوري ابرز الفائزين خلال موقعتي النيجر مع الخضر
موهبة تولوز الفرنسي فارس شعيبي أظهر إمكانات هجومية رائعة جعلته محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير الجزائرية الناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأسهم صاحب ال20 عاما في هدف الفوز الذي سجله منتخب الجزائر في المباراة الأولى أمام النيجر، قبل أن يقدم أوراق اعتماده خلال المواجهة الثانية التي سجل فيها هدفين ألغاهما حكم المباراة بداعي التسلل، في حين ان مهاجم نيس الفرنسي بدر الدين بوعناني قد قدم أيضا لمحات جيدة وبات مرشحا بقوة لخلافة النجم رياض محرز في مركز الجناح الأيمن خلال السنوات القليلة القادمة، صاحب ال18 عاما قام مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وهو ما خلف حسرة كبيرة لدى الجماهير الفرنسية، أما الظهير الأيسر لولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري، فقد تألق بشكل لافت في المباراة الأولى أمام النيجر، وبرز بقدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية، وسيعوض نوري النجم رامي بن سبعيني الذي سيتم توظيفه في مركز محور الدفاع بعد أن لعب طوال السنوات الأخيرة في مركز الظهير الأيسر
الحارس ماندريا والمدافع عيسى ماندي ابرز الخاسرين من اللقاء المزدوج امام النيجر
بينما يعتبر حارس مرمى نادي كان الفرنسي أنتوني ماندريا ابرز الخاسرين خلال فترة توقف "الفيفا" بمناسبة لقاءي النيجر، حيث فشل في استثمار الفرصة التي منحها له المدرب الوطني جمال بلماضي خلال مباراة النيجر الاول، وقدم مستويات متواضعة خلال المباراة الأولى أمام النيجر، وتبعا لمردوده الضعيف خلال موقعة "نيلسون مانديلا"، تم استبعاده من المواجهة الثانية التي تولى فيها مصطفى زغبة حراسة مرمى الخضر، حيث حمل ماندريا مسؤولية الهدف المباغت الذي تلقاه الخضر في ملعب "نيلسون مانديلا"، من طرف منتخب النيجر، وهو ما وضع الخضر في موقف محرج، وجعلهم يركضون طوال اللقاء وراء النتيجة، أما نجم نادي نانت الفرنسي أندي ديلور، فقد قدم مستويات ضعيفة هو الاخر خلال موقعتي النيجر، مما جعله في مرمى نيران الجماهير التي انتقدت أداءه الضعيف في مركز المهاجم المتقدم، ورغم تمتعه بوقت لعب كاف، فقد فشل ديلور في ترك بصمة في هجوم الجزائر، واستسلم بسهولة للمحاصرة التي فرضها عليه مدافعو النيجر، في حين أن نجم فياريال الإسباني عيسى ماندي قد بدا بعيدا عن أفضل مستوياته البدنية والفنية وشكل نقطة ضعيفة كبيرة في خط دفاع المنتخب الجزائري، حيث وبعدما شاركه بلماضي أساسيا في اللقاء الأول امام النيجر، احاله على دكة البدلاء في اللقاء الثاني الذي جرى في تونس، وفضل عليه النج الصاعد توغاي، ويعاني ماندي من تراجع الأداء بسبب قلة مشاركاته مع فريقه في الدوري الإسباني، حيث اكتفى بلعب 10 مباريات فقط بواقع وقت لعب 482 دقيقة.