وصل المنتخب الوطني صباح أمس إلى مطار هواري الدولي قادما من أنغولا بعد مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا والتي أنهاها في المركز الرابع وراء نيجيريا. وكان في استقبال البعثة رئيس الحكومة أحمد أويحي ووزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني ووزير التضامن والأسرة والجالية بالخارج جمال ولد عباس وعدد كبير من المشجعين اضافة الى الحضور عائلات اللاعبين و الطاقم الفني للمنتخب الوطني. وأقيم حفل استقبال مصغر على شرف اللاعبين بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي.وقال أحمد أويحي للصحفيين "جئت لاستقبال أعضاء المنتخب لأقدم لهم تشكرات رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وقلت لهم لقد شرفتم الجزائر و أنكم تمكنتم من إدخال الفرحة على قلوب كل الجزائريين". كما كان في استقبال اللاعبين بأرضية المطار حشد جماهيري كبير من عائلات اللاعبين والمناصرين الذين طالما خفقت قلوبهم على انجازات المنتخب الوطني التي فاقت كل التوقعات. وقد أشعل الشبان العشرات من الفيمجان مصحوبة بزغاريت النسوة، والأروع في هذا هو أن العديد من الأشخاص رفعوا أرواقا قلبية حمراء اللون للتنديد بظلم الحكم كوجيا الذي أقصى الجزائر أمام مصر.و بعد الاستقبال الكبير الذي حظي به المنتخب الوطني بمطار هواري بومدين تم نقل اللااعبين الى فندق الشيراطون أين خصص الطاقم الحكومي على شرفهم احتفال صغير جرى وسط أجواء رائعة ، أنست اللاعبين الضغط الكبير الذي عاشوه طيلة شهر كامل منذ دخولهم في تربص مغلق نهاية شهر ديسمبر . هذا و عبر معظم اللاعبين عن رضاهم التام على مردود المنتخب الوطني في هذه الدورة رغم أنهم كانوا يطمعون في الأحسن . و بعد نهاية الحفل تحول أغلب المحترفين الى مطار هواري بومدين الدولي أين كانت تنتظرهم الرحلات الى أروبا للعودة سريعا الى أنديتهم و مباشرة التحضيرات لأنهاء هذا الموسم بقوة و من ثم ضمان مكانة في التشكيلة التي ستمثل الجزائرفي المونديال القادم .