صرح موسى إبراهيم- المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية في مؤتمر صحفي الأحد: «لدي تأكيدات من وزارة الصحة الليبية، أنه بعد مرور 11 ساعة من العنف في طرابلس من قبل قوات الناتو لقي 1300 شخص حتفهم، حيث تحولت طرابلس إلى جحيم بسبب هجمات الناتو، ومن المتوقع أن تصل حصيلة الضحايا لأرقام مفزعة، بسبب وحشية الناتو الذي يساند العصابات المسلحة في مواجهة الجيش الليبي الذي يدافع عن نفسه«.وأضاف أيضًا: «نحمل العالم كله المسئولية لوقوفه ساكنًا أمام تلك المجازر، لقد قبلنا خارطة الطريق الأوروبية، ولكن أحدًا لم يستمع لنا، لأن كل ما يريده الناتو تدمير هذه البلد المسالمة». ردود الفعل الدولية بدا المجتع الدولي وخاصة دول الغرب بحث ترتيبات الوضع في ليبيا بعد سقوط العاصمة طربلس واختفاء العقيد معمر القذافي،وفي أول التحركات الدولية لبحث مستقبل ليبيا دعت فرنسا إلى عقد اجتماع غير عادي لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا على أعلى مستوى لوضع خطة عمل مع السلطات الليبية.وفي الولاياتالمتحدة أكد الرئيس باراك أوباما أنه «في هذا الوقت المفصلي والتاريخي، يجب على المجلس الوطني الانتقالي أن يواصل إظهار حس القيادة المطلوب لقيادة البلاد نحو انتقال للسلطة «.من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (أندرس فوغ راسموسن «الآن حان وقت إقامة ليبيا الجديدة، دولة قائمة على الحرية وليس على الخوف، ودعت روسيا المجتمع الدولي إلى الامتناع عن التدخل بالشأن الليبي الداخلي.