أعلنت الحكومة الليبية مساء أمس الأحدمقتل 1300 وجرح نحو 5000 آخرين في أقل من 12 ساعة بسبب غارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طرابلس داعية إلى تعليق العمليات العسكرية . وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية في مؤتمر صحفي أن هناك تأكيدات من وزارة الصحة بمقتل 1300 شخص وجرح 5000 آخرين منذ منتصف نهار اليوم بسبب قصف الناتو في طرابلس . واتهم إبراهيم الناتو "بالسعي إلى تدمير طرابلس وعائلاتها التي تدعم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي " الذي استبعد مجددا خروجه من المشهد السياسي في ليبيا ووصف الوضع في طرابلس بأنهم مأساوي مشيرا إلى أن ما وصفها ب "العصابات المسلحة" لم تكن لتتقدم لولا مساعدة الناتو . وحمل المتحدث باسم الحكومة الليبية "الناتو" المسؤولية القانونية والأخلاقية لسقوط هذا العدد من القتلى داعيا إلى تعليق العمليات العسكرية . و في الصعيد نفسه قال الرئيس الفنزويلى هوغو شافيز ان حكومات اوروبا والولاياتالمتحدة تدمر طرابلس بالقنابل فى وقت سيطر فيه المتمردون على اجزاء كبيرة من العاصمة الليبية (طرابلس). واوضح شافيز فى خطاب القاه امس الاحد فى كاراكاس قائلا "اليوم نرى صورا لحكومات اوروبا الديموقراطية ومعها حكومة الولاياتالمتحدة المفترض انها ديموقراطية تدمر طرابلس ". واضاف ان القنابل "تسقط على المدارس والمستشفيات ومكاتب العمل والمزارع" ودخل المتمردون الى طرابلس امس الاحد ووصلوا ليلا الى الساحة الخضراء فى قلب العاصمة الليبية الا ان انصار القذافى لا زالوا يحافظون على جيوب مقاومة بحسب محمود جبريل احد ابرز مسؤولى "المجلس الوطنى الانتقالى" ممثل المعارضة الليبية.