التي تمتد من حدود بلدية زموري إلى غاية غابة مندورة بلقاطة و المنضوية تحت لواء كتيبة الأرقم بزعامة الإرهابي « قوري عبد المالك « المكنى « خالد ابو سليمان «، في أقل من 48 ساعة ثمانية إرهابيين تم تحديد هوية أغلبهم من بينهم المكلف بالمالية بكتيبة الأرقم المدعو أيوب، إلى جانب أمير سرية زموري الذي تولى إمارتها بعد القضاء على شقيقه المكنى الباشاغا ويتعلق الأمر ب ‘'ه.ن'' المنحدر من زموري والذي التحق بصفوف الجماعة الإرهابية تحت إمارة شقيقيه ‘'ه ح'' ومن بعده ‘'ه.م'' المكنى الباشاغا، و''ب.ي'' المنحدر من لقاطة والذي كان ينشط تحت إمارة ابن عمه أمير سرية برج منايل الموقوف، ‘'د.خ'' المكنى شرشبيل المنحدر هو الآخر من قرية أولاد زيان بلقاطة والذي كان ينشط رفقة شقيقه المقضي عليه والذي كان أمين مال سرية لقاطة، ‘'ش، ا'' البالغ من العمر 31 سنة المنحدر هو الآخر من لقاطة إلى جانب إرهابي آخر من خارج الولاية،. حسب مصدرنا الذي قال إن أغلب العناصر الإرهابية المقضي عليها صدرت أحكام قضائية في حقها تتراوح ما بين 20 سنة والإعدام ولهم صلة قرابة بعدد من أمراء التنظيم الإرهابي المقضي عليهم في السنوات والأشهر الفارطة... وأشار ذات المصدر إلى أن الإرهابيين المقضي عليهم بغابة الشويشة التحقوا بصفوف الجماعة الإرهابية خلال سنتي 2003 و,2006 وأن مصالح الأمن التي لا تزال تتوغل بغابة الشويشة التي تعتبر أحد معاقل التنظيم الإرهابي الذي يصعب اختراقه من طرف قوات الأمن المشتركة لغياب مسالك وطرق مؤدية إليها، عثرت على كازمة بداخلها كمية معتبرة من النقود تابعة للمكلف بالمالية بكتيبة الأرقم المكنى أيوب، حيث يرجح أن تكون المبالغ المالية التي جمعتها الجماعة الإرهابية من فلاحي الكروم بالجهة الشرقية للولاية والتي اعتادت على ابتزازهم لدفع ما تسميه ‘'بالزكاة''، إلى جانب أجهزة طبية وأدوية.. وأضاف ذات المصدر أنه تم الاستعانة بآلات ومعدات ثقيلة لفتح الطريق أمام قوات الأمن المشتركة التي توغلت بغابة الشويشة، مؤكدا أن قوات الأمن لا تزال تطوق الغابة من جميع النواحي وحتى البحرية منها، كما سمع دوي الانفجارات المتتالية على بعد عدة كيلومترات، وكذا تبادل طلقات النار حسب القاطنين بالقرب من موقع العملية، كما قامت قوات الأمن بغلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين زموري وجنات ودلس بصفة مؤقتة، في انتظار الانتهاء من عملية التمشيط التي سخرت لها إمكانيات هائلة، والتي لا تزال، حسب مصدرنا، متواصلة. رامي ح
