يعاني سكان «بولقرود» البعيدة عن عاصمة الولاية ب 4 كلم، صعوبة كبيرة من أجل التنقل لغياب وسائل النقل بإستثناء حافلة واحدة مهترئة «يتقاتل» المواطنون من أجل الظفر بمقعد فيها فيما يعاني الباقون. وخصصت إدارة النقل العام الماضي أربع سيارات أجرة لبولقرود إلا أن أصحاب الرخص رفضوا العمل بها واتجهوا إلى الأحياء التي توفر مردودا وفيرا على غرار حي مرج الذيب، 20 أوت والسيسال مما دفع بالسكان إلى تقديم شكاوى لإرغام سائقي سيارات الأجرة على الإلتزام بالقانون، لا سيما وأنهم يعانون من أجل التنقل لقلب المدينة خاصة أطفال المدارس، النساء والعمال والموظفين المضطرين إلى الخروج باكرا والدخول في صراعات للظفر بمقعد بحافلة واحدة صغيرة مهترئة بدلا من الإضطرار إلى المشي على الأقدام الذي يعد خيارا صعبا لحرارة الجو صيفا والأمطار والأوحال شتاء. وطالب السكان من مديرة النقل بالتدخل لإرغام سائقي سيارات الأجرة على العمل بمنطقتهم مع دعوتها إلى منح الرخص لأصحاب السيارات الكبيرة ذات السبعة مقاعد من أجل امتصاص الأعداد الهائلة للمواطنين المحتاجين لوسائل نقل في الوقت الذي يعاني فيه العديد من الأحياء من تشبع وسائل النقل حد التخمة.