اتهم عمال مؤسسة عتاد الأشغال العمومية بعين اسمارة بولاية قسنطينة، نقابة المؤسسة بالتواطؤ مع الإدارة و التي طالبوها بالرحيل، حيث رفضوا التفاوض الذي جمع الفرع النقابي للمؤسسة بالمدير العام، كما انضم للإضراب الذي دخل يومه الثاني أزيد من 700 عامل بشركة العتاد للتكديس و الحمولة التابعة لنفس المؤسسة.للتذكير فقد دخ ل منذ أول أمس أزيد من 3 آلاف عامل بالمؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية في إضراب مفتوح للمطالبة برفع الأجور و تثبيت أزيد من 80 بالمائة منهم يعملون منذ سنوات طويلة في إطار عقود مؤقتة، شاركهم فيه أكثر من ألفي عامل آخر عبر باقي الوحدات المنتشرة عبر التراب الوطني، عمال المؤسسة المكونة من 4 وحدات إنتاج عبر التراب الوطني و شبكة تجارية الذين يتجاوز عددهم ال5 آلاف عامل، توقفوا عن العمل و تجمعوا أمام مقر الوحدة المركزية بعين السمارة للمطالبة برفع الأجور التي وصفوها بالمهينة و الثابتة منذ عدة سنوات، متحدثين عما أسموه بهضم للحقوق، فيما يتعلق بساعات العمل الإضافية و أثناء العطل، كما ندد العمال بما أسموه بسوء المعاملة و الإهانة التي يتلقونها من قبل المسؤولين خاصة بالنسبة للمتعاقدين، مؤكدين تعرضهم للكثير من المضايقات و التهديدات بالتوقيف عن العمل في حال رفضهم الانصياع لأوامرهم كان آخرها تهديد المضربين بالطرد.