توسعت، نهار أمس، رقعة الاحتجاجات لعمال شركات العتاد بقسنطينة، فبعد أن دخل عمال المؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية، أول أمس، في إضراب مفتوح عن العمل، التحق بهم البارحة 700 عامل يشتغلون بشركة عتاد التكديس والحمولة المتواجدة بنفس المنطقة، متخذين نفس الموقف. العمال المضربون أكدوا أن قرار التوقف عن العمل إلى أجل غير مسمى، كان بناء على العديد من المشاكل والمطالب المماثلة لنظرائهم بشركة عتاد الأشغال العمومية، خاصة أنهم يعملون بمؤسسة منتجة تملك وحدة بعين وسارة لها تغطية وطنية، تجني من خلالها أرباحا لم يستفد منها العمال، ملحين على زيادة في الأجور لا تقل عن 40 بالمائة، بعد أن أصبحت أجورهم أدنى من أجور عمال الوظيفة العمومية، مع الإدماج الفوري لعمال عقود ما قبل التشغيل والترسيم للعمال المتعاقدين وتحسين ظروف العمل.