استقبلت المنظومة التربوية بسكيكدة خلال الموسم الدراسي الحالي ثلاثة وتسعين ألف وثلاثمائة وستين تلميذا في الابتدائي، وستة وثمانين الف وسبعمائة فيالمتوسط وتسعة وثلاثين الف واربعمائة واربعة وستين تلميذا في الثانوي والتقني، ويبلغ العدد الكلي للمؤسسات التربوية هدا العام مائة وستة وثلاثين في لابتدائي وستين في المتوسط وثمانية وثلاثين ثانوية ويتم الدوام الكلي بالنسبة للابتدائي في مدرستي علقمي الطاهر بعزابة وبوعنينة السعيد بالحروش ويلاحظ وجود عجز مستمر مند عدة سنوات في مختلف اطوار التعليم لم يتم بعد سده والتغلب عليه اد يحتاج التعليم الابتدائي بصورة فورية الي مائة حجرة ويبقي مع دلك النقص قائما بالنسبة للمدارس التي لا يمكن توسيع الحجرات الدراسية فيها ،كما يعاني التعليم المتوسط من ارتفاع عدد الافواج البيداغوجية التي وصلت هدا العام الي مائة واثنين وثمانين فيما يعاني التعليم التقني هو الاخر من نقص مزمن في المرافق البيداغوجية من دلك ان افواجا بيداغوجية من بين تسعة وخمسين فوجا وتخص السنة الاولي ثانوي سيضطر تلاميذها هدا العام للدراسة في متوسطات وحتي ابتدائيات قريبة من مساكنهم. وتتوقع مديرية التربية استلام مائة حجرة دراسية وتسعة اكماليات منها اثنتان في بداية الدخول المدرسي وثانوية في عين قشرة. و تسعى مديرية التربية إلى التخلص من الاكتظاظ وكدلك تخفيض الدوام الكلي والجزئي والاهتمام بالتربية التحضيرية عن طريق التنسيق والتشاور مع البلديات ووضع روضات الاطفال تحت تصرف مديرية التربية وبلغ عدد الداخليات اربعة عشر، ونصف الداخليات مائة وسبعة يستفيد منها سبعة وثلاثون الف واربعة مائة وثلاثة وستون تلميذا ،وتفكر مديرية التربية بالتنسيق مع الهيئات المحلية في استغلال بعض المرافق التابعة لقطاع التكوين المهني وكدا المخيم الولائي التابع للولاية في بلدية المرسى لاستخدامها كملحقات ثانوية لمواجهة النقص في الهياكل البيداغوجية وتخفيف الضغط عن ثانويات عزابة والحد من تنقل التلاميذ .أما المطاعم المدرسية فان عددها بلغ هدا العام اربعمائة وسبعة وثلاثين منها مائتين مهيكلة يستفيد منها مائتان وسبعة وثلاثون تلميذا، واتهمت مديرية التربية البلديات بعدم توفير اليد العاملة المتخصصة في الاطعام ولا توفر الغاز والماء الصالح للشرب الامر الدي عرقل عملية فتح المطاعم المبرمجة في وقتها وتقترح توظيف عمال مؤهلين ودائمين في الاطعام والتغذية من طرف الوصاية وبناء مطاعم مدرسية حقيقية في كل البلديات والمؤسسات التربوية للتخلص من الوجبة الباردة.