مآزر ب 1200 دج ومحافظ ب 1400 دج

ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية والسلع الصينية تغزو الأسواق

سجلت أسعار الأدوات المدرسية مع اقتراب الدخول المدرسي للتلاميذ ارتفاعا محسوسا، حيث وصل سعر المآزر إلى 1200 دج أما المحافظ فتتراوح ما بين 800 دج إلى 1400 دج، معظمها من صنع صيني غزت الأسواق الوطنية خاصة وأن الأولياء كثيرا ما يتجهون إليها لأثمانها الزهيدة.
تزامنت المناسبات، لتتهاطل المصاريف على رؤوس أرباب العائلات فمرورا بشهر رمضان الكريم وعيد الفطر، جاء اليوم دور الدخول المدرسي، مما أدخل المواطن البسيط في صراع مع الزمن في ظل التقشف المالي الذي بلغ الكثير من الأسر لتصطدم بالدخول الاجتماعي ومصاريف اقتناء لوازم المدرسة من كتب وكراريس ومآزر ومحافظ وما إلى ذلك من مصاريف .
وخلال جولة قمنا بها في مختلف الأسواق بالعاصمة، وجدنا مختلف العائلات الجزائرية عشية الدخول المدرسي حائرة في اختيار أهم اللوازم المدرسية التي يحتاجها أبنائهم، خاصة أمام تنوع مختلف سلع بأثمانها و اختلاف جودتها، ومن خلال تفقدنا لهذه السلع وسط الباعة، صنعت الحقيبة المدرسية الاستثناء هذه المرة، حيث عرفت زيادة معتبرة وصلت أسعارها إلى 1400 دج، غير أن التجار الفوضويون أغرقوا الأسواق بالمحافظ الصينية بأثمان زهيدة تتراوح ما بين 400 و600 دج، وارتفعت أسعار المآزر بدورها حيث وصلت هذه السنة إلى 1200 دج
وفي هذا الصدد، عبرت مختلف العائلات الجزائرية عن تذمرها لارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، حيث أن بعضهم توجههم إلى السلع الصينية لانخفاض أسعارها تماشيا وقدراتهم الشرائية التي لا تسمح لها بشراء ماركات ذات أثمان باهظة، خاصة وأن مصاريف شهر رمضان وملابس العيد أثقل كاهلهم، لتعبر » أمينة « أم لثلاثة أطفال يتمدرسون عن حيرتها في اقتناء ما يحتاجه أبنائها تحسبا للدخول المدرسي المقبل، قائلة إن ارتفاع الأسعار جعلني أخير بين ما هو أرخص ثمنا لدى الباعة الفوضويين في سوق باش جراح لكي استطيع تلبية متطلبات أبنائي.
وفيما يتعلق بالأدوات المدرسية، وصل سعر كراريس 96 ذات صفحة بسعر الجملة ب 30 دينار أما كراس 120 صفحة ب 35 دينار، ومنطقيا سيزيد سعرها للزبون بدينارين أو ثلاثة لا أكثر، أما المواد البلاستيكية الأخرى كالخشبيات والمسطرات فسعرها بين 10 دينار إلى 50 دينار، كل حسب جودته، ونفس الأمر مع أدوات التلوين حسب ما لوحظ في الأسواق.
وفي هذا الصدد، تحدثنا مع مجموعة من التجار الذين أكدوا لنا أن جودة المنتوج الصيني المسوق في الجزائر مشيرين إلى أنه ذو مواصفات عالمية، حيث أن معظم هذه الأدوات المدرسية – حسبهم- مستوردة من الخارج وتحتل تلك المستوردة من الصين أكبر نسبة منها.