سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا جدال في ترشّح بوتفليقة والأفلان سيبقى القوة السياسية الأولى بعد الانتخابات قال إنّ الأمين العام للحزب وحده له صلاحيات عقد دورة اللجنة المركزية، بوحجّة يصرح
نظّم أوّل أمس، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلام والاتصال لحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، اجتماعا حضره إطارات ومناضلو الحزب بوهران، أكّد فيه على ترشّح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات وقيامه بالإجراءات القانونية كأيّ مترشّح آخر، داعيا إلى التشمير عن السواعد من أجل تنشيط حملة انتخابية قويّة للحفاظ على ريادة الحزب بعد الانتخابات. حضور قوّي لمختلف إطارات الحزب والمناضلين من مختلف القسمات، كان في استقبال عضو المكتب السياسي للأفلان السعيد بوحجة، هذا الخميس في إطار الإنزال القوّي الذي دعا إليه الأمين العام عمار سعيداني، للتوجّه إلى القاعدة وشحذ الهمم، حيث أكّد سعيد بوحجّة أنّه لا جدال في ترشّح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، رافضا الحديث عن احتمال عدم ترشّحه، لأنّ ذلك مؤكّد حسبه وحسب تصريح الأمين العام للحزب. وقال بأنّ المترشّح بوتفليقة سيتبّع الإجراءات القانونية المنصوص عليها مثله مثل أيّ مترشّح آخر، ولن يكون هناك أيّ عائق أمامه، مفيدا بتحسّن صحّته، وأضاف بوحجّة أنّه يتعيّن على إطارات الحزب والمناضلين ، التوجّه بقوّة إلى القاعدة والقيام بحملات تحسيسية، تشمل المنظمات وجمعيات المجتمع المدني، من أجل اكتساح الانتخابات الرئاسية المقبلة، والحفاظ على ريادة حزب الأفلان سياسيا كقوّة سياسية أولى في البلاد، وهذا هو الرهان الذي ألّح عليه عضو المكتب السياسي، والذي لقي تجاوبا من مختلف الفاعلين في الحزب. في ذات السياق أوضح عضو المكتب السياسي، أنّ سلطة القانون منحت للأمين العام لحزب الأفلان وحده صلاحيات عقد دورة عادية أو استثنائية للجنة المركزية، داعيا مختلف أطياف الحزب إلى تجاوز الخلافات والحساسيات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية حفاظا على مصلحة الحزب. وذكر بوحجة بأن الأفلان يخوض معركة على مستوى كل الولايات للمطالبة بالحفاظ على سياسة الرئيس الذي أخمد نار الفتنة وبفضله عرفت البلاد انتعاشا وإصلاحا سياسيا، والآن هي تحافظ على المؤسسات وتعمل من أجل الفصل بين السلطات وترسيخ حقوق الإنسان من أجل الرقي والازدهار،مبرزا في كلمته الهادفة النتائج الايجابية التي حققها رئيس الجمهورية لدولة إقليمية قوية برجالها، لها هيبتها في الخارج كما قال، منوها بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة على جميع المستويات لذا فتح لها رئيس الجمهورية الأبواب على مصراعيها حتى تثبت مكانتها في المجتمع وتساهم في تنمية البلاد. على صعيد آخر، أوضح القيادي الأفلاني أن العملية مستمرة لإعادة تصحيح الهيكلة لتتوسع وتمس إحداث تغييرات أخرى هامة، مشيرا إلى أن الأحداث الداخلية تفرض على قيادة الحزب اتخاذ تدابير جريئة لإعطاء الفاعلية لتهيئة المناخ المناسب في قواعد وهياكل الحزب، مشيرا بأن إقامة اللجان ستتوسع بالتنسيق مع الأعيان الذين نوه بدورهم الفعال في التأثير على الرأي العام استعدادا للرئاسيات المقبلة، خاصة أن حزب جبهة التحرير الوطني سيشرع في عملية ملء استمارات التأييد طبقا لقانون الانتخابات وكذا فتح مكاتب المداومة بعد الانتهاء من تنصيب اللجان التي تسعى إلى تحريك الساحة السياسية. هذا وشرع الأفلان عن طريق تعليمات من أمين محافظة وهران منذ الأسبوع الماضي في حملات تحسيسية لإقناع الناخبين بمساندة ترشّح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة نظرا للإنجازات التي تمّ تحقيقها في فترة حكمه ومكاسب الأمن والاستقرار والتنمية التي تمّ الظفر بها، كما تمّ تجنيد عدّة فعاليات في المجتمع المدني لدعم هذه الحملات منها إتحاد الشبيبة الجزائرية الذي يشنّ حملات تحسيسية في أوساط الطلبة.