نفق عين شريكي وجسر وادي الرخام بالبويرة سيسلمان قريبا

أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول، أن "أول نفق في مشروع الطريق السيار شرق -غرب" وهو نفق عين شريكي ببلدية الجباحية بولاية البويرة وكذا الجسر العملاق لوادي الرخام بعين الترك بنفس الولاية سيتم استلامهما خلال الأيام القليلة القادمة.
ذكر الوزير خلال تفقده هذه المنشآت الفنية أن أشغالا مكثفة تجري بهذه المنشآت وأنه من المتوقع استلامها "وفق مقاييس الجودة المطلوبة والمقاييس المعمول بها عالميا"، مرجعا التأخر الذي طرأ على موعد استلام هذه المنشآت الفنية الكبرى والذي كان محددا بنهاية شهر جوان الماضي إلى إجراء عمليات وتمرينات من طرف مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني تتعلق بضمان الجانب الأمني والوقائي بهذه المنشآت.
وأشار الوزير إلى وجود "تنسيق هام محلي ومركزي" من أجل إضفاء لمسات أخيرة على هذه المنشآت والشروع في تطبيق المقاييس الدولية الخاصة بالجانب الأمنى والوقائي والسير على هذه المنشآت، وأضاف أن هذه المنشآت الفنية الجديدة "ستحل مشكلا عويصا" يعاني منه حاليا مستعملو الطريق الوطني رقم 5 والمتمثل في "حدوث زحمة واختناق كبير لحركة السير على مستوى مدينة عمر"، مؤكدا أن كل الملاحظات فيما يتعلق بهذه الإنجازات التي ستكون عملية خلال الأيام القليلة قد أخذت بعين الاعتبار وأنه تم مع اللجنة الولائية للأمن دراسة كافة الجوانب المتعلقة بأمن هذه المنشآت وضمان السلامة المرورية عليها.
وكان وزير الأشغال العمومية قد حضر رفقة السلطات الولائية مناورة هامة للحماية المدنية على مستوى نفق عين الشريكي الذي افترض فيها وقوع حادث مرور خلف عديد الضحايا واستدعى تجنيد إمكانيات ووسائل تدخل ضخمة للحماية المدنية، وقد أثبت جهاز التدخل للحماية المدنية بمعية مصالح الدرك الوطني فعاليته ونجاعته خلال هذه المناورة حيث تمت عملية الإجلاء و الإنقاذ في ظرف قياسي.
وخلال معاينته الجسر العملاق لوادي الرخام أكد الوزير على ضرورة إنهاء الأشغال المتعلقة بالإنارة العمومية الخارجية والتي لا يزال يعترضها مشكل تمديد كوابل الكهرباء بعدما تعرضت مؤخرا للنهب كما ألح غول أيضا على الاعتناء بغرس وتزيين مدخلي نفق عين اشريكي والاهتمام بالمحيط البيئي المجاور لهذه المنشآت الفنية الضخمة.