السودان: نزوح ما لا يقل عن 600 ألف شخص من الفاشر والمخيمات المحيطة بها خلال الأشهر الأخيرة    شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة    أمطار ورعود مرتقبة على عدة ولايات بشرق وجنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس    قالمة: مسرحية «مجتهد في عطلة" في افتتاح فعاليات المهرجان الجهوي للتسلية والترفيه    هل تتحرك أوروبا لمعاقبة الكيان الصهيوني ؟    إحباط محاولات إدخال أزيد من 3 قناطير من الكيف المعالج    جهود مصالح الحماية تكلل بإخماد الحريق الغابي ببجاية    غرداية: حجز 372 كبسولة من المؤثرات العقلية    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني    البليدة: السيطرة على حريق الشريعة وتواصل عملية إخماد "بعض المواقد"    ضمان تنقل آمن ونوعي وديمومة نشاط الناقلين    الجزائر تندّد بمغالطات الممثلية الدبلوماسية الفرنسية    النزل البلدي يحتفي بذكرى يوم المجاهد    احتجاز الاحتلال الصهيوني ل"جثامين الشهداء".. جريمة بلا نهاية    صفقة تبادلية بين بن ناصر ورابيو لإنهاء أزمة نجم "الخضر"    تربص بولندا يعود علينا بكثير من الفائدة    اتحاد عنابة يفوز على أمل البوني بثلاثية    اضطراب في رحلات الجوية الجزائرية بسبب قيود تشغيلية    ربيقة يطمئن على الوضعية الصحية للمجاهد الرائد عزالدين    حيداوي يشارك في القمّة العالمية للشباب بتتارستان    ضبط 124 مليار ومليون أورو بمستغانم    حملة لتحصيل مستحقات استهلاك الطاقة    خيمة عملاقة لبيع المستلزمات المدرسية بملعب "تشاكر"    إنقاذ شخصين علِقا وسط البحر    "السردين" يعود بقوة إلى موائد "العاصميين"    البيض تحل ضيفة على عنابة    تنافس كبير بعروض متنوعة    ملتقى حول القيم والتعدد الثقافي في خطاب ما بعد الكولونيالية    قائمة أولية ب50 وكالة سياحية لتنظيم حج 2026    بريد الجزائر: التحذير من محاولات احتيال الكتروني عبر روابط وهمية تحاكي الصفحة الرسمية للمؤسسة    جودو/مونديال-2025 /أشبال (أقل من 40 كلغ): مرتبة سابعة للجزائرية نادين داحومان    دراجات/طواف كوربي ببولندا : تتويج الجزائري ياسين حمزة بالمرحلة الأولى    حج/وكالات/قائمة تنظيم حج 1447ه/2026م: الإعلان عن القائمة الأولية لوكالات السياحة والأسفار المؤهلة    "فينيق الصحراء" رواية جديدة توثق معاناة الشعب الصحراوي وصموده ضد الاحتلال المغربي    الرابطة الأولى "موبيليس" (الجولة 2): تأهيل ملعب مصطفى تشاكر لاحتضان مباراة, اتحاد الجزائر/مولودية الجزائر    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 62895 شهيدا و158927 مصابا    506 وكالة مرخص لها بتنظيم نشاط العمرة لموسم 1447ه لحد الآن (ديوان)    المدارس المهترئة تحت المجهر    قرارات رئيس الجمهورية في مجال النقل ستضمن نقلة نوعية في ميدان السلامة المرورية    بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    المولد النبوي يوم الجمعة    عطّاف يلتقي نظيره المصري    مشروع صيني جديد بالجزائر    زروقي يؤكّد إيلاء أهمية بالغة    وزير الصحة يلتقي السفيرة الأمريكية بالجزائر    معرض التجارة البينية الإفريقية 2025 بالجزائر: محطة مفصلية في مسار الاندماج الإفريقي    الخطوط الجوية الجزائرية: اضطراب في الرحلات بسبب "قيود تشغيلية"    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تفند خبر رفع احتكار "نفطال" لاستيراد زيوت المحركات    المجلس الشعبي الوطني يبرز من غواتيمالا الأهمية التي توليها الجزائر لتعزيز التعاون جنوب-جنوب    "صيدال" تتطلع لتوسيع أسواقها في القارة    الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته ال27 : بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    انطلاق برنامج ألحان وشباب    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    نادي بارادو واتحاد خنشلة يتعثران    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    قطاف من بساتين الشعر العربي    الخضر يخيّبون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوتفليقة يدافع عن الانجازات المحققة منذ 1999
نشر في صوت الأحرار يوم 14 - 02 - 2009

دافع عبد العزيز بوتفليقة لدى إعلان ترشحه للاستحقاق الرئاسي عن انجازات العهدتين المنقضيتين رغم صعوبة الظرف الذي تولى فيه شؤون البلاد سنة 1999، معتبرا أن تحقيق السلم والمصالحة الوطنية بين الجزائريين وفك العزلة الدولية عن الجزائر أهم ما تحقق في السنوات العشر الماضية إلى جانب معركة إعادة البناء والتعمير.
عرج عبد العزيز بوتفليقة في خطاب مطول ألقاه بمناسبة إعلان ترشحه لرئاسيات 9 أفريل المقبل على مختلف الانجازات والمكتسبات المحققة في العهدتين المنقضيتين وفي مقدمتها ما تحقق على الجبهة الأمنية، مبرزا ما قام به من مساع من أجل إشاعة السلم وإقراره والنهوض بأسباب المصالحة الوطنية، ومن وجهة نظر بوتفليقة فإن استعادة الجزائر لأمنها واستقرارها ما كان ليتحقق لولا الإجراءات المتخذة في إطار سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية والتي فتحت الجزائر بموجبها الباب على مصراعيه أمام الذين جنحوا ليعودوا إلى جادة الصواب وإلى أحضان الشعب متمتعين بجميع حقوق المواطنة، مشددا في المقابل على أن فتح باب العفو كان يقابله شجاعة وعزيمة قوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي للتصدي للهمجية الفتاكة التي مازال بعض المارقين المتمادين في العنف والإجرام يلجؤون إليها، مثلما يؤكد المتحدث.
وأشاد بوتفليقة في خطابه بشجاعة الجزائريين في رفع تحدي المصالحة وإعلانهم بمطلق السيادة وبأغلبية ساحقة في استحقاقين انتخابيين عن رغبتهم في الوئام والمصالحة الوطنية ، وهي إرادة في المصالحة قال بوتفليقة إنها انتصرت على جميع الشكوك التي كانت تزرعها بعض الأوساط، وهو ما سمح في رأي بوتفليقة بالتأليف بين قلوب الجزائريين وجمع شمل الأسر المنكوبة من جراء المأساة الوطنية.
ومن وجهة نظر بوتفليقة فإن معالجة الأزمة الأمنية وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد كان ممرا ضروريا قبل الانتقال إلى معركة إعادة الإعمار والبناء وطي صفحة المأساة الوطنية ومعالجة مخلفات الأزمة.
وفي سياق ذي صلة بالانجازات المحققة خلال العهدتين المنقضيتين، أكد بوتفليقة أن ثاني انشغال بعد الملف الأمني الذي كانت له الأولوية في أجندته بعد تولي شؤون البلاد سنة 1999 هو وضع حد لعزلة الجزائر في الساحة الدولية باعتبار أن البلاد كانت محل حصار غير معلن طيلة سنوات الأزمة، مشيرا إلى العودة القوية للجزائر حاليا إلى المحافل الدولية لكي تضطلع بدورها كطرف نشط فاعل يعتد برأيه ويسمع له، مؤكدا على الاعتراف الدولي بدور الجزائر البارز على الساحة الإفريقية، وذلك عبر الاتحاد الإفريقي وفي إطار الشراكة من أجل تنمية إفريقيا "النيباد"، وبخصوص العلاقات مع أوروبا ذّكر بوتفليقة باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ثم توسع العلاقات مع هذه القارة وتتحول إلى الاتحاد من أجل المتوسط الذي التحقت به الجزائر، مؤكدا أن الانضواء تحت راية هذا الفضاء لا يعني التنكر لمبادئ الجزائر والتزاماتها وعلى الخصوص منها إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، كما أشار إلى مساعي الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة وفق شروط لا تضر بالمصلحة الوطنية.
ومن وجهة نظر بوتفليقة فإن الأولوية التي منحت للملف الأمني وفك العزلة الدولية عن الجزائر لم تكن على حساب عملية إعادة الإعمار، مؤكدا بلغة الأرقام استثمار 250 مليار دولار، 160 مليار دولار منها استثمارات في القطاعات العمومية حرصا من الدولة على تلبية احتياجات المواطنين الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب تخفيض مؤشر البطالة إلى 12 بالمائة بعدما كان يقارب 30 بالمائة سنة 1999 بتوظيف 3ملايين ونصف المليون من المستخدمين في الإدارات والقطاعات الاقتصادية، و5.2 مليون من المناصب المماثلة تم استحداثها من خلال آليات محاربة البطالة. كما عرج بوتفليقة في الحصيلة التي استعرضها أمام الحضور على منجزات العشرية المنقضية في مجالات السكن والطرق والسكك الحديدية والهياكل المدرسية والجامعية والهياكل الصحية وكذلك فيما يخص توسيع شبكات توزيع الغاز والكهرباء ، وقال إن نسبة النمو الاقتصادي خارج المحروقات بلغت حوالي 5 في المائة وفاقت 6 في المائة في السنتين الماضيتين، إلى جانب استحداث 120 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة جديدة خلال السنوات الخمس الأخيرة، كما توقف عند التسديد المسبق للدين الخارجي وتخليص البلاد من التبعية المالية للخارج بعد تراجع المديونية من 29 مليار دولار سنة 1999 إلى ما دون 5 ملايير حاليا، والحرص على تطهير المالية العمومية في الوقت نفسه مع ارتفاع احتياطي الصرف إلى أكثر من 140 مليار دولار وهو ما يسمح للجزائر بمواجهة الأزمة المالية الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.