بهدف القضاء على السكن الطوبي : 250 وحدة سكنية ريفية تنتظر التوزيع ببلدية أدرار

كشف النائب الأول للمجلس البلدي لبلدية أدرار "بن الدين العربي" أنه توجد بحوزة البلدية حصة ب 250 سكن ريفي موجه أساسا الى القصور المجاورة لمقر البلدية من أجل إعادة الترميم وبناء سكن لائق بالأسمنت عوض السكن الهش بالطوب المحلي الذي يدخل في تراث المنطقة، واليوم لم تبق سوى الإجراءات الإدارية كي تتم عملية التوزيع بكل شفافية بإشراك أعيان ورؤساء القصور• وللاشارة أن هناك 150 حصة بمبلغ 20 مليون سنتيم للحصة الواحدة اي بمبلغ إجمالي قدره 300 مليون سنتيم، أما الحصة الأخرى ل 100 مسكن ريفي بمبلغ 50 مليون سنتيم للسكن الواحد بمبلغ إجمالي 500 مليون سنتيم، حسب نفس المصدر أن هذه المساكن تنجز في القصور لتواجد المستفيدين، كما أضاف أننا نعاني من المساحات الأرضية داخل القصور بهدف بناء هياكل قاعدية كملاعب من نوع "ماتيكو" توجه للشباب أو مراكز أخرى مما ولد لدينا الطلبات من المواطنين ولهم الحق في ذلك على نقص بعض الهياكل الضرورية لتثبيت السكان وخلق حيوية داخل القصور التي تشتهر بتراث ثقافي بجوار الطابع الفولكلوري• أما عن البيوت المهدمة في بعض القصور من أجل خلق مسالك لفك العزلة اليوم أصحابها يطالبون بالتعويض فأكد نفس المتحدث أن الاجراءات أخذت ببطء ونحن نريد إدماج تعويضهم في منحهم سكنات ريفية بدل إبقاء الوضع على حاله والمواطن يعاني• وعموما السكن ببلدية أدرار في تطور ملحوظ بل الكل أصبح يطالب بالنوعية الغائبة مع العلم أن هناك سكنات بإقليم بلدية أدرار عاصمة الولاية تبقى شاغرة غير مستغلة نظرا لعدة عوامل مجهولة• بوشريفي بلقاسم