47 بالمائة من الأمراض النسائية والسرطانات تكتشفها القابلات

تنشطن 70 بالمائة من الولادات في المستشفيات

صرح البروفيسور بختي، على هامش الملتقى الوطني للقابلات الذي نظم أول أمس، بمشاركة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وحضره مجموعة من الفاعلين في مجال التوليد، أن 70 بالمائة من الولادات في الجزائر تنشطها القابلات بينما تقدر النسبة العالمية ب80 بالمائة، وتفوق نسبة نشاطاتهن في تحضير وتهيئة الحمل والمحافظة على الرضاعة الطبيعية 60 بالمائة• كما أضاف أن القابلات الجزائريات لهن الفضل في كشف والوقاية من الأمراض النسائية بنسبة 47 بالمائة، لاسيما سرطان الرحم والثدي الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا يفتك بآلاف النساء سنويا، إلى جانب للنشاطات المكملة في تغذية الأطفال والدور الفعال الذي تلعبه في حث النساء على الرضاعة الطبيعية، حيث أن نسبة 3•6 بالمائة من الأطفال بين 0 و6 سنوات تجنّبوا نقص الوزن الفادح بفضل القابلات• ومن جهته كشف الدكتور بن سنوسي، عن مختلف الأخطار التي تلحق بالقابلات أثناء تأدية مهامهن فعلاوة على الأخطار التي تلحق الأذى بحواسهم كالإنارة الاصطناعية المكثفة والضجيج والأشعة السينية، العمل واقفات طول الوقت ،الأخطار البيولوجية من السوائل الأمونيوم والمواد الكاشطة، إضافة إلى التعفنات الناجمة عن سوائل الدم واللمفاوي "القيح"، الأخطر من هذا أن القابلات معرضات لبعض الأوبئة الخطيرة التي تلحق بهن كانتقال مرض التهاب الكبد الفيروسي والتيفوئيد ومرض السيفليس الجنسي وبعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الملامسة•