سعدان: ''السودان مربوحة إن شاء الله''

قبل 24 سا من اللقاء المصيري في ملعب " أم درمان"

فوزي شاوشي للجزائريين
''أنا جاهز للحفاظ على شباكي نظيفة''
أكد الحارس فوزي شاوشي لجريدة ''الفجر'' أنه في أتم الاستعداد لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه بعد تلقي الحارس فاواوي ثاني بطاقة صفراء وبالتالي منعه من اللعب في لقاء الغد•
وقال ذات المتحدث إنه سيعمل المستحيل للحفاظ على نظافة شباكه والعودة بلا هدف في الشباك من السودان• وفيما يخص مقابلة مصر، قال عنها إنها ''حرب بمعنى الكلمة، فقد عشنا كابوسا لم يكن في الحسبان هناك''• كما لم يتردد في تقديم الشكر الجزيل للأنصار الذين يصنعون أفراح الجزائر قبل الموعد من خلال الأهازيج التي لم تتوقف منذ أسابيع قبل مباراة الجحيم في القاهرة• وأضاف شاوشي ''أقول لهم أتمنى أن يفهم الجمهور الجزائري أن وجودنا في القاهرة كان من أجل الفوز رياضيا وخسارتنا لا تعد رياضية، بل استعملت فيها كل أساليب الترهيب، إلا أن لاعبينا أظهروا بسالة واستماتة والعالم كله يشهد على ذلك، كذلك الجمهور صمد معنا إلى آخر دقيقة، خاصة لقطة التحية التاريخية التي قدمها الجمهور للاعبين في نهاية المباراة، ونحن عازمون على رد الجميل لإخواننا الذين تركوا كل شيء وراءهم وساندونا إلى آخر دقيقة''•
شاوشي وجه رسالة إلى كل الجزائريين ''ساندونا بحضوركم وسوف لن نخيب آمالكم، بإذن الله، فنحن على أحر من الجمر لأجل الجزائر الغالية''• كما لم يفوت شاوشي الفرصة ليقول للذين سالت دماؤهم في القاهرة ''سوف ننتقم لكم بروح رياضية ولن تذهب دماؤكم سدى • النصر لنا فلا تقلقوا وحضروا أنفسكم لمؤازرتنا في المونديال إن شاء الله''• كما لم يخف عنا المناجير سيد أحمد معتوق أنه عند توديعه له في مصر قال له أتمنى أن يكون لي دور في صنع البهجة والفرح في قلوب أبناء وطني الغالي وأكد لنا ذات المصدر أن الحارس أصيب في اليد إثر اعتداء مطار القاهرة، إلا أنه جاهز للسير على خطى عصاد• ع• عجاج
التحق أمس بالفريق الوطني زماموش ينقل حماس أنصار الخضر للاعبين
التحق حارس المرمى الاحتياطي للفريق الوطني محمد أمين زماموش، صباح أمس، بالخرطوم حيث يتواجد الخضر منذ أمس الأول• وتنقل الحارس زماموش على متن الرحلة الجوية الأولى الخاصة التي نقلت أنصار المنتخب الوطني، ليلة أمس الأول إلى الاثنين، حيث التحق بالتشكيلة فور وصوله استعدادا لمقابلة الفصل لحساب تصفيات كأس العالم•
وفي تصريح لوأج أكد زماموش حارس مولودية الجزائر أنه ''كان متلهفا للالتحاق بالفريق''، مضيفا أن هذه المشاركة ''تشرفه'' بعدما كان قد لعب في الفريق الوطني للآمال سنة .2007 وعن لقاء غد أمام مصر، قال زماموش أنه على يقين من أن التشكيلة الوطنية ''سترفع التحدي لأنها تملك فريقا قويا ومتضامنا وبإمكانها اقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا''•
كما أكد الحارس زماموش أنه سينقل إلى رفقائه كل حماس المناصرين الذين طلبوا منه طيلة الرحلة أخذ صور تذكارية• وقال في هذا الصدد ''سأنقل لهم بالتفصيل الأجواء السائدة في الجزائر وأحكي لهم عن ملايين الجزائريين الذين ينتظرون التأهل إلى كأس العالم''، مضيفا أن ''الانهزام الأخير أمام مصر لم يثن من عزيمة الأنصار وآمالهم في المرور إلى المونديال''• كما اعتبر الحارس زماموش أن ''التهافت الكبير'' للمناصرين إلى الخرطوم يعد تشجيعا ''كبيرا'' لعناصر المنتخب الوطني الذين سيكونون في ''مستوى الآمال المعلقة عليهم''• ق•ر
هذا هو إيدي ماييه، حكم الشوط الثالث بالخرطوم
عين الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' إيدي ماييه حكما للمباراة الفاصلة التي ستجمع بين الجزائر ومصر مساء غد، لتحديد هوية المتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا• إيدي ماييه من مواليد 19 أكتوبر 1967 من جزر السيشل، وأصبح حكما دوليا في عام 2001 وتم اختياره في بطولات إفريقيا أعوام؛ ,2008 ,2006 ,2004 وبطولة كأس آسيا 2007 وأيضا كأس العالم للقارات .2009
شارك ماييه أيضا في تحكيم نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت بالقاهرة، فكانت آخر مشاركة تحكيمية له على المستوى الدولي• واختير حكما في القائمة الأولية لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا• ويعد الحكم إيدي ماييه أحد أفضل حكام القارة الإفريقية حاليا، وهو ضمن المرشحين لإدارة نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وسيساعد ماييه في إدارة اللقاء كل من موطنه جيسون دامون كمساعد أول والكاميروني مينا كوندي كمساعد ثان، بالإضافة إلى جان كلود لابروس حكم رابع من السيشل أيضا• وسبق لماييه أن أدار لقاء مصر أمام كوت ديفوار بكأس الأمم الإفريقية 2006 في الدور الأوّل، بفوز المصريين ب3 / ,1 كما قاد ذات الحكم مباراة نفس البلدين بالعاصمة الغانية كوماسي في 2008 في الدور نصف النهائي، والذي انتهى بفوز مصر 4 / .1 مهدي معمري
محمد روراوة لإحدى القنوات التلفزيونية السودانية نحن أيضا اخترنا السودان لاحتضان المباراة الفاصلة
صرّح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، لصحفي إحدى القنوات التلفزيونية السودانية لدى نزوله رفقة المنتخب الوطني بمطار العاصمة الخرطوم، زوال أوّل أمس، حول سؤاله بأنّ الجزائر لم تختر السودان للعب المباراة الفاصلة ضد مصر، وأجاب عضو الاتحاد العالمي لكرة القدم بأنّ الجزائر قبلت هي الأخرى بإجراء مباراة الملحق المؤهلة لنهائيات جنوب إفريقيا في جوان المقبل، بالسودان برفضها كل من بلدان جنوب إفريقيا، غانا ونيجيريا• ويذكر أنّ المنافسة اقتصرت بين السودان وتونس لاحتضان المقابلة الفاصلة مساء غد، بحيث اختارت الجزائر تونس بحكم قربها من الجزائر، وهو كل ما في الموضوع، واختارت بدورها مصر السودان للسبب ذاته، وكانت الفيفا قد أجرت عملية سحب القرعة الأربعاء المنصرم، فكان الحظ حليف ملعب المريخ ستاديوم أم درمان في الخرطوم لكشف الستار عن آخر المتأهلين إلى مونديال جوهانسبورغ من القارة السمراء، بعد تأهل كل من كوت ديفوار، غانا، نيجيريا والكاميرون• مهدي معمري
عبر عن اندهاشه في حوار لجريدة ''ليكيب''
خالد لموشية ''مستاء'' من موقف الفيفا
أبدى اللاعب الدولي الجزائري خالد لموشية اندهاشه واستيائه من موقف الاتحدية الدولية لكرة القدم بعد الأحداث التي تعرض لها المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم قبل وبعد المقابلة التي جمعته مع نظيره المصري• ''كان يتعين على الاتحاد الدولي اتخاذ إجراءات عقابية ضد مصر ومنع اقامة المقابلة''• مضيفا ''إن كانت الفيفا تفضل مشاهدة مصر في نهائيات كأس العالم بدل المنتخب الجزائري فما كان عليها سوى التصريح بذلك علانية''، حسب ما أكده لاعب وسط الميدان الجزائري لجريدة ليكيب الرياضية الفرنسية•
ولكونه أحد ضحايا الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري بالقاهرة حيث أنه تعرض لاصابة على مستوى الراس تسببت له في ثلاث غرز، أكد لموشية على حجم ذلك الاعتداء الوحشي• وأبدى استياءه الكبير من موقف الهيئات الدولية، مذكرا في هذا الصدد أن ''أربعة عناصر وطنية تعرضت لرمي الحجارة وإصابات بالغة قبل وصول الحافلة التي كانت تقل المنتخب الوطني إلى فندق الإقامة، بالإضافة إلى تعرض 32 مناصرا للإصابة بعد انتهاء المقابلة ولا أحد يحرك ساكنا''•
''من الصعب على استيعاب هذا الصمت فهذا الموقف يشعرنا أنه لم يحدث أي شيء وأننا لعبنا مقابلة هادئة في ظروف عادية، في الوقت الذي كان الخوف سيد الموقف: ''لقد شعرنا بهذا الخوف فعلا'' كما حرص على تأكيده لموشية•
ففي حالة حدوث العكس ''أي تعرض المنتخب المصري لمثل هذا الاعتداء بالجزائر، فإن الفريق كان سيعود أدراجه في حينها، ويعود إلى بلاده مطالبا بالفوز بنقاط المقابلة على البساط وكان سيكون له ذلك''• مستطردا: ''حاليا لا توجد أية ردة فعل، وبعد مرور شهرين أو ثلاثة - في حالة اقصائنا - سوف تدخل هذه الأحداث طي النسيان''، متسائلا في هذا الصدد: ''هل هذه هي الرياضة؟''• ق•ر