أوضح وزير التجارة، الهاشمي جعبوب، بشأن الاتفاقية التي وقّعتها الجزائر مع مركز التجارة الدولية والمتعلقة باستفادتنا من برنامج تعزيز القدرات التجارية للدول العربية “ايناكت” أن هذا الأخير سيسمح بدعم المتعاملين الجزائريين في مجال تعزيز الصادرات خارج المحروقات وبالتالي تقوية أدوات التدخل لدى الهيئات المكلفة بمرافقة المصدرين الجزائريين على غرار الوكالة الجزائرية لترقية الصادرات. وأعرب الوزير على هامش توقيع الاتفاقية ما بين مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة، شريف زعاف، والمديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، باتريسيا فرنسيس، عن أمله في إمكانية هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، من تعزيز وتنويع الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات. من جهتها، أوضحت فرنسيس أن مركز التجارة الدولية سيعمل من خلال هذا البرنامج على “مرافقة المصدرين الجزائريين من خلال تعزيز تنافسية المنتجات الموجهة للتصدير وتأهيل المؤسسات بالإضافة إلى المشاركة في تكوين الدبلوماسيين الجزائريين على المساهمة في الترويج للمنتجات الجزائرية بالخارج. للإشارة، فان برنامج ايناكت موجه لخمس دول عربية هي الجزائر، المغرب، مصر، تونس والأردن، وتقدر تكلفته الإجمالية بنحو 8.4 مليون دولار منها 1.68 مليون لفائدة الجزائر على مدى ثلاث سنوات، وبالإضافة إلى مركز التجارة الدولية، فقد ساهم في تنفيذ وتمويل هذا البرنامج كل من برنامج الأممالمتحدة للتنمية والوكالة الكندية للتنمية الدولية. ويهدف برنامج “ايناكت” على وجه الخصوص إلى دعم الهيئات والمصالح التجارية وتطوير تنافسية المنتجات الموجهة للتصدير وتفعيل مشاركة النساء والمستثمرين الشباب في التجارة الدولية، كما سيشمل هذا البرنامج عددا من الوزارات و الهيئات المكلفة بمرافقة التجارة الخارجية وهم وزارة التجارة، وزارة الشؤون الخارجية، وزارة المؤسسة الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية والوكالة الوطنية لتشغيل الشباب بالإضافة إلى جمعية النساء رؤساء المؤسسات.
