موسكو، الدوحة والكويت، ووجوه ثقافية مكرّسة

الأسابيع الثقافية الجزائرية في الخارج

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري بروسيا، ولازالت لم تحدد بعد القائمة النهائية للمشاركين في فعاليات هذا الأسبوع، وغيرها من الأسابيع الثقافية التي ستشارك فيها وزارة الثقافة الجزائرية، في الدول العربية والأوربية الأخرى
ولا المعايير التي سيتم اعتمادها في انتقاء هؤلاء.. غير أن بعض المصادر من مبنى هضبة العناصر أكدت ل"الفجر"، أن أول تلك الأسابيع سيعرف مشاركة الجزائر بالبالي الوطني، بعض الفنانين التشكيليين، وكذا بعض الفنانين والوجوه الثقافية المكرّسة في قوائم المنظمين دائما.
وكانت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، قد شددت على اللجنة المكلفة بتنظيم هذه التظاهرات، التي يشرف على متابعتها أحد مستشاريها، بضرورة انتقاء الأشخاص الأكفاء للمشاركة في مثل هذه المحطات التي ستكون المرآة العاكسة الجزائر لصورة الجزائر لدى الآخر، حسبما أوضح ذات المصدر.
كما فضلت تومي أن تعطي الفرصة لأكثر من ناشط في الحقل الثقافي، سواء كان ناشرا أو مبدعا في تمثيل هذه التظاهرات، من خلال عدم تشديدها على عدم السماح لأكثر من شخص أو مؤسسة المشاركة في هذه التظاهرات، في إشارة منها إلى دأب المشرفين على اختيار الوفود على تكريس الأسماء ذاتها في كل الخرجات.
ونقلت وسائل إعلام روسية صادرة نهاية الأسبوع المنصرم، أن التحضيرات للأسبوع الثقافي الجزائري في روسيا قد شارفت على الإنتهاء، حيث يتوقع أن تنطلق هذه الفعاليات الأسبوع القادم في مدينتي موسكو وسان بترسبورغ، إذ ستكون الموسيقى الجزائرية حاضرة في مدينتي موسكو وبترسبورغ من خلال إيقاعات أشهر الفرق الفنية التي مثلت الجزائر في أكبر المهرجانات الدولية،
بالإضافة إلى برنامج ثقافي وتراثي وفولكلوري متنوع من شأنه أن يقدم صورة عامة عن الثقافة في جميع الولايات الجزائرية.
وحسب المصدر ذاته، فإن وفدا من وزارة الثقافة الجزائرية قد أجرى نهاية السنة الفارطة، عدة محادثات مع مسؤولين سامين روسيين مكلفين بالجانب الثقافي، حول التبادلات الثقافية بين روسيا والجزائر، تبلورت هذه اللقاءات إلى تنظيم أسبوع ثقافي جزائري بروسيا مطلع سنة 2010، على أن يتم تنظيم أسبوع مماثل في الجزائر بداية سنة 2011.
فيما يأتي الأسبوع الثقافي الجزائري في دولة قطر، والذي سيحتضنه مسرح قطر الوطني خلال الفترة الممتدة بين 24 إلى 28 ماي المقبل، بعد النجاح الكبير الذي عرفه الأسبوع الثقافي القطري في الجزائر، والذي انعقد خلال احتضان الجزائر لفعاليات "الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007" .