لا تزال قاعات سينما بولاية سكيكدة مغلقة منذ سنوات، رغم طاقة استيعابها التي تفوق 4700 مقعد، لأسباب مختلفة تتقدمها حالتها المتدهورة، ما تطلب إعادة تهيئتها وترميمها على غرار قاعة إفريقيا أومبيير وسط مدينة سكيكدة والتي تتسع ل900 مقعد وقاعة الأطلسي ريجون بطاقة استيعاب تفوق 700 مقعد، وهي نفس الحالة التي تعرفها قاعات الحمراء "كوليزي" و"العالية إدان" و"روسيكادا ريالطو". ورغم الدور الذي يمكن أن تلعبه السينما في ترقية الثقافة وتدفع بعجلة التنمية الاجتماعية على مستوى الولاية، بالإضافة إلى المداخيل التي تستطيع توفيرها لفائدة البلديات، إلا أن مرافقها بالولاية تفتقر لأبسط الشروط لتقديم منتوج سينمائي ذي نوعية جيدة، ما يتطلب تدخلا جديا وسريعا من القائمين على القطاع لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها قاعات السينما، لإعادة تشغيلها وفتح أبوابها أمام أبناء الولاية، باعتبارها متسعا لابد منه للترفيه وقضاء أوقات فراغهم.