أثارت الندرة التي أصابت الخبز في أيام العيد، استياء الكثير من المواطنين، الذين اضطروا للوقوف في طوابير طويلة جدا بغية اقتنائه من المخابز القليلة التي فتحت أبوابها للزبون، مثلما حدث في حي باب الوادي بالعاصمة حيث فاقت مشكلة الخبز كل التصورات خاصة وأن سعره وصل في بعض المناطق إلى 30 دينار، كما أن بعض الواقفين في الطابور استعادوا الذكريات الماضية أيام التسوق، “لاشان” والمونوبري. وتعد مشكلة غياب الخبز في العيد القطرة التي أفاضت كأس المواطن الذي أدهشته أسعار الخضر التي التهبت فجأة لتحرق جيبه دون سابق إنذار.