تفكيك أخطر شبكة لتجنيد الشباب والعثور على رسائل مشفرة متداولة بين الإرهابيين

بينما تم تحديد هوية منفذي الاعتداءات الإرهابية الأخيرة ببومرداس

علمت “الفجر” من مصادر موثوقة، أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بولاية بومرداس حول الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في كل من برج منايل، زموري وبغلية، توصلت إلى تحديد هوية المنفذين. وحسب ذات المصادر، فالأمر يتعلق الأمر بمراهقين ينحدران من منطقة برج منايل، وهما الإرهابيين “ي.ح” و”ف.ز”، لم يبلغا ال 20 سنة من العمر، رفقة متهمين آخرين، تم القبض عليهما متورطين في التفجير الأخير ببرج منايل. وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم التوصل إلى هوية مراهقين آخرين ينحدران من منطقة زموري، كانا وراء مقتل رئيس الشرطة القضائية لزموري، حينما كان هذا الأخير يشرف على عملية تفكيك قنبلة تقليدية الصنع. ومن جانب آخر، قالت مصادر “الفجر”، أن مصالح الأمن تمكنت مؤخرا من تفكيك أخطر شبكة لتجنيد الشباب ببغلية، شرق بومرداس، تتكون من 9 عناصر، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة، كانت وراء اغتيال رئيس بلدية بغلية، المدعو “إيدير محند”، و المعروفة ب ‘'فرسان النار''، تهتم بتجنيد الشباب. وحسب مصادر على صلة بالملف، فقد تمكنت مصالح الأمن من استرجاع وثائق ترجع للجماعات الإرهابية، تتضمن رسائل مشفرة مخصصة لاتصال الجماعات الإرهابية فيما بينها وعناصر الدعم والإسناد، قصد تجنب تسرب المعلومات السرية، وأضافت أن الرموز المستعملة تسمح للعناصر الإرهابية بالتمييز بين عناصرها وشبكات الدعم والتأكد من عدم وجود غرباء بينهم.
وقد تم تقديم أفراد الشبكة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة دلس، الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.