“ما زلت بحاجة للوقت ولحظة اختياري اللعب للجزائر كانت منعرجا مهما في حياتي”

رياض بودبوز صانع ألعاب سوشو الفرنسي

طلب نجم “الخضر” الواعد وصانع ألعاب نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز منحه الوقت اللازم لتطوير قدراته الفنية مستقبلا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن ثقته بنفسه كبيرة
سواء مع المنتخب الوطني أو نادي سوشو.وعلّق الدولي الجزائر في حديثه لصحيفة “le pays“ الفرنسية عن مسيرته الكروية، لا سيما منها الفترة التي أعقبت مونديال جنوب إفريقيا، بعد أول مشاركة له بألوان “الخضر”، وتألقه اللافت في المباراة الثانية من الدور الأول ضد منتخب إنجلترا. وقد بات اللاعب الجزائري يحارب من أجل تنمية إمكانياته مع النادي الفرنسي، ما جعل أنصار سوشو يعلقون عليه الآمال لصنع أفراح الفريق، كواحد من كوادر النادي رغم صغر سنه، مثلما أكده صاحب المقال. في وقت قال فيه بودبوز أيضا “لم أركن للراحة بعد المونديال سوى 14 يوما فقط، لأنني كنت أكافح دائما من أجل مكانة أساسية في الفريق”. وواصل “كنت أطمئن كلما قرأت مقالات تتحدث عني”، مضيفا بأنه يعلم دائما أن في مسيرته الكروية العديد من المراحل عليه أن يتعداها.
الجزائريون يعشقون الكرة ولاعبي المنتخب كثيرا
لم يخف الموهبة الجزائرية فرحته لحظة تقمصه للألوان الوطنية، والشعور الذي انتابه وهو يمثل شعبا، يعشق الكرة ولاعبي المنتخب، معربا بأن اختياره اللعب للجزائر، كان منعرجا هاما في حياته، حيث قال “موافقتي اللعب للجزائر غيّرت حياتي”، خاصة وأن بودبوز اختار منتخب بلاد والده المغترب، كما أن لديه شقيقان شجعاه على ذلك، لأنهما أيضا يلعبان للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة. فهذه نقطة مهمة عند بودبوز، لأنه ثمّن المجهود الذي قام به شقيقاه، بعدما أضحى أحد العناصر المهمة في تشكيلة المدرب عبد الحق بن شيخة.
“مهمتنا صعبة أمام المغرب، لكن الفوز سيحررنا”
خليفة الدولي السابق مصطفى دحلب، كما يراه المتتبعون، يرى بأن “الخضر” أمام مأمورية صعبة لاقتناء تأشيرة التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012، بعد البداية المتعثرة في التصفيات أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى، إلا أنه يرى بأن الفوز بالمباراة الساخنة أمام المغرب في الجولة الثالثة بات أكثر من ضروري، لأنه سيحرر “الخضر”، ويمنحهم أكثر راحة لمواصلة مشوار التصفيات دون ضغوط.
بشأن فريق سوشو، ألح بودبوز على ضرورة التركيز في المباريات، لتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما شهد الفريق الأصفر والأزرق مشاكل عدة قادته إلى مؤخرة الترتيب في نهاية الموسم الماضي. ويضع الدولي الجزائري ثقته في زملائه، رغم وجود أغلب لاعبي النادي من الشبان، أي بمعدل 20 إلى 23 سنة، إلا أنه أبدى تخوفه من تأثير التعب عليهم في الآونة الأخيرة.
محمد. م
فرانسيس جيلو مدرب سوشو
“ما زلت أنتظر المزيد من الموهوب بودبوز”
أشاد مدرب سوشو فرانسيس جيلو، بلاعبه الجزائري بودبوز، بحكم اختلافه عن باقي الشبان. وكشف بالمقابل أنه لا زال ينتظر المزيد من التألق من الموهبة الجزائرية، خاصة وأن المدرب يعرف بودبوز منذ كان في سن ال18، عندما شاهده بملعب بلوم في بطولة الهواة، حيث اندهش لمستوى اللاعب، خاصة عندما تكون الكرة بحوزته. ويدرك جيلو بأن بودبوز لديه ميزة خاصة، لأنه يحب الكرة ولديه طموح في التألق دائما. وضرب المدرب الفرنسي مثالا عن سعيه الدائم وراء نيل مكانته في الفريق، حيث فوّت على نفسه فرصة الركون للراحة بعد المونديال، من أجل العودة بسرعة إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان احتياطيا في بداية الموسم.
محمد.م
سيواجه الظهير الجزائري براهيم فراج
بودبوز في تنقل صعب إلى المتصدر بريست
سيكون فريق سوشو مونبليار وصانع ألعابه الجزائري رياض بودبوز أمام تنقل صعب مساء اليوم إلى ملعب فرانسيس دو بلي لمواجهة متصدر الدوري الفرنسي فريق بريست وذلك في مباراة قوية ضمن المرحلة ال13 من الدوري الفرنسي الممتاز.
سوشو لم يسجل أهدافا ولا حتى نقاطا خارج ميدانه
ولعل ما يزيد من صعوبة تنقل رفقاء بودبوز كونهم لم يسجلوا لحد الآن ولا هدفا خارج ملعبهم بونال ولا حتى نقاطا، وهو الأمر الذي تساءلت حوله عديد وسائل الإعلام الفرنسية والتي رد عليها المدرب فرانسيس جيلو بقوله: "لم يسيطر علينا أي فريق حتى الآن وكنا دائما ندا للند، لقد خسرنا في الثواني الأخيرة في ران (د93) وفي ليون كذلك (2-1)، وكنا نستحق على الأقل العودة بالتعادل،رغم لعبنا بفريق منقوص".
..و لم ترحمه برمجة الدوري الفرنسي
وبالعودة للمباريات التي لعبها الفريق فإننا نجد بأن برمجة الدوري الفرنسي لم تكن في صالحهم تماما، إذ في ال12 جولة التي لعبوها واجهوا 7 فرق تحتل المراكز الأولى في الترتيب، بالإضافة إلى فريقي ليون وأوكسير اللذين يعتبران أصلا من أحسن الفرق الفرنسية رغم ترتيبهما المتأخر، وهو ما يفسر نوعا ما المرتبة ال15 التي يحتلها أشبال فرانسيس جيلو الذي قال كذلك حول هذا الشأن: "ماذا تريدوننا أن نفعل ؟ تنقصنا الأموال وهو مشكلنا الأساسي، هنالك العديد من الفرق التي تبحث عن التخلص من بعض لاعبيها ونحن ننتمي إليهم، نحن ملزمون ببيع أحسن لاعبينا في الميركاتو لمواصلة مشوارنا في الليغ1".
14 لاعبا من أصل 28 مكونون في الفريق
ولعل ما يفسر صعوبات فريق سوشو هي ميزانية الفريق التي تبلغ 40 مليون أورو فقط، والتي جعلتها تعتمد أكثر على اللاعبين المكونين في الفريق بدل شراء لاعبين جيدين من فرق أخرى على المجازفة بإقحام لاعبين شبان لم يصلوا بعد إلى المستوى المطلوب: "للأسف لدينا لاعبون فقط ممن يقدمون كثيرا لفريقنا من الشبان وهما رياض بودبوز ومارفين مارتان اللذين أعول عليهما كثيرا عكس البقية الذين لم يصلوا بعد لما هو منتظر منهم."