خاضت عناصر المنتخب الوطني أمس في حدود الساعة السادسة مساء مرانهم الرئيسي بملعب 4 أوت، حيث أجرى رفقاء بوڤرة أخرى حصة تدريبية لهم استعدادتهم، وهي الحصة التي خصصها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لضبط أخر الرتوشات على التشكيلة التي ستلاقي مالي مساء اليوم. وخاض المدرب الوطني تدريباته بعيدا عن أعين الصحافة والجواسيس المالية، بعد أن منع جميع الأشخاص من الاقتراب من الملعب، وأمر بضمان إخلائه من الغرباء من أجل ضمان السرية اللازمة، حيث حاول حليلوزيتش خلال آخر حصة للخضر تجريب تركيبة جديدة سيخوض بها لقاء اليوم. وبحسب الحصص التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، فإن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش قد قام بتجريب العديد من الحلول في الهجوم، والوسط الهجومي، بمنح الفرصة لسوداني وجبور تارة، وتارة أخرى لغيلاس، فضلا عن اللعب برأس حربة وحيد في بعض اللقاءات التطبيقية، وهو الأمر الذي يؤكد أن المدرب الوطني عازم على مفاجأة الماليين بتركيبة هجومية مختلفة عن اللقاء الأخير للخضر أمام رواندا. وأما في الشق الدفاعي فإن التغيرات تبقى شبه مؤكدة بعودة صخرة الدفاع مجيد بوڤرة إلى مكانه الطبيعي مع التضحية بمجاني أو بوزيد، حيث يبقى هذا الأخير الأقرب للجلوس على الدكة أو المشاركة كظهير أيمن لتعويض حشود، في حال رفض المدرب حليلوزيتش عدم المخاطرة بحشود الذي لا يملك تجربة دولية كبيرة، ما دام أنه لم يسبق له خوض أي لقاء مع الخضر خارج الديار. حليلوزيتش: “كل لقاء لديه خطة مناسبة، ومالي ليست رواندا” وكان الناخب الوطني قد أكد صراحة نيته في إدخال تعديلات على طريقة لعب المنتخب الوطني وكذا التشكيلة الأساسية، حيث أكد خلال ندوته الصحفية الأخيرة أن كل مواجهة تختلف باختلاف المنافس، مؤكدا أن مالي أقوى بكثير من رواندا التي خسرت أمام الخضر برباعية قبل أسبوع من الآن.