خبراء يؤكدون بأن تنمية الاقتصاد مرهون بتحسين محيط الاستثمار

حمياني يشدّد على إعطاء المؤسسات المصغرة الأولوية

شدّد المشاركون في المنتدى الجهوي ”نبني معا عقد نمو جديد”، على ضرورة تحسين مناخ الاستثمار لبناء اقتصاد قوي يعتمد على الاستثمار المنتج، وألحوا على ”أهمية مشاركة كل الفاعلين في محيط الأعمال لإثراء هذا العقد الجديد للنمو الذي سيسمح بترقية الاستثمار وتنويع الإنتاج الوطني”.
وخلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة ”الظهرة” بمستغانم، دعا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات رضا حمياني إلى ”تفعيل دور غرف التجارة والصناعة لتحقيق تنمية اقتصادية محلية وفق خصوصية كل منطقة” و”تطوير الاستثمارات المنتجة خارج قطاع المحروقات”، وأكد حيماني أيضا على ”العناية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الكفيلة بتحقيق تنمية اقتصادية محلية من شأنها خلق مناصب شغل وإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
ومن جهته، دعا الخبير الاقتصادي ياسين ولد موسى، إلى ضرورة ”تحسين النظام المصرفي وتسهيل الحصول على القروض المخصصة للاستثمار الإنتاجي خارج المحروقات”، وأشار إلى شروط التنمية المتمثلة في ”تحسين الحوكمة الرشيدة للاقتصاد” و”إنشاء مؤسسات كفيلة بخلق مناصب شغل”، مبرزا أهمية ”تكوين ورسلكة الإطارات والعمال داخل المؤسسات لترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الاستيراد”.
ومن جهته، دعا مدير غرفة التجارة والصناعة ”الظهرة” لمستغانم إلى ”توفير أوعية عقارية لاحتضان مشاريع صناعية للقضاء على تبعية المحروقات” مشيرا إلى ضرورة ”تعزيز الانسجام بين المستثمرين والإدارات المحلية والعمل على بناء مناخ الثقة بين الطرفين”.