طالب الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر، المجتمع الدولي بصد دعم المغرب للإرهاب بالمنطقة عن طريق أموال المخدرات، لزعزعة الاستقرار وتعكير مساعي حل القضية الصحراوية وفق قرارات الشرعية الدولية. وقال إن الجيش الصحراوي على أتم الاستعداد لمواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب المغربي بالتنسيق مع دول الجوار. وأكد الوزير الأول الصحراوي على هامش توديع الوفود الإفريقية المشاركة في الندوة الدولية حول دور المرأة في حركات التحرير والاستقلال، أن الدولة الصحراوية تملك عددا من المؤشرات حول دعم المغرب للإرهاب والجماعات الإجرامية بالمنطقة بهدف زعزعة استقرارها وتعكير صفو مساعي حل القضية الصحراوية وفق مبادئ ولوائح الأممالمتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، مشيرا إلى أن الجيش الصحراوي مجند لمكافحة كل أشكال الإرهاب والجريمة التي تدعمها الدولة المغربية خاصة تهريب المخدرات المنتجة بالمملكة المغربية، لاسيما وأن المغرب بات يمول الجماعات الإرهابية من خلال أموال المخدرات التي تعتبر مصدر دخله الأول. واعتبر المسؤول الصحراوي أن زيارة أكثر من 700 ناشط حقوقي وإنساني لمخيمات اللاجئين والأراضي الصحراوية المحررة منذ بداية السنة الجارية، خير رد على الدعاية المغربية المغرضة التي تروج لعجز الدولة الصحراوية. و دعا الوزير الأول الصحراوي الاتحاد الأوروبي لعدم التوقيع على اتفاقيات الصيد مع دولة الاحتلال المغربي، احتراما للقوانين الدولية ومراعاة مأساة الشعب الصحراوي الذي تسبب فيها الاستعمار المغربي الوحشي، مؤكدا أن الاتحاد الأوربي أمام امتحان تاريخي عشية جلسة اتفاقيات الصيد مع المغرب، لذلك يجب على دول الاتحاد عدم التوقيع احتراما للقوانين الدولية الواضحة في هذا المجال، مشيرا إلى أن من واجب دول الاتحاد الأوربي عدم التوقيع على هذه الاتفاقيات لضمها مياه إقليمية صحراوية، احتراما للمأساة وظروف الاستعمار الذي يواجهها الشعب الصحراوي من طرف دولة الاحتلال المغربي.