صرح قائد قوات حلف الناتو بأوروبا مساء الأحد، بأنّ نشر الجيش الرّوسي أعدادا كبيرة من قوّاته على طول الحدود الشّرقية لأوكرانيا قد ينمّ عن رغبته في ضم منطقة ترنسنستري الانفصالية لمولدافيا. واشتبه الجنرال فيليب بريدروفر بسعي موسكو مجددا إلى تنفيذ نفس الخطة التي ضمت بها القرم. ومن جهته صرح الوزير الألماني للشؤون الخارجية فرانك وولتر ستينميير أنه متخوّف من أن يكون ضم القرم فاتحة طريق لتغيير خارطة أوروبا. وشرعت القوات المسلحة منذ عشرة أيام في تمارين عسكرية جندت لها 8500 مقاتل، طوّقت خلالها كامل الحدود الشرقية الأوكرانية بمدفعيتها الثقيلة. وفي هذا الشأن صرح بريدروفر بأنّ القوات المتواجدة حاليا على طول المنطقة الحدودية مع أوكرانيا كبيرة جدا وفي حالة جاهزة قصوى. وأن القوات العسكرية الروسية المجندة تكفي للقيام بمسيرة عسكرية نحو ترنسنستري وضمّها بنفس السيناريو. وصرّح مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما طوني بلينكن أنّ تمركز القوات الروسية ربما يرجى من ورائه إخافة المسؤوليين الأوكرانيين المتقاربين مع الأوروبيين، لكنه لم يستثن إمكانية احتلال روسيا الشرق الناطق باللغة الروسية من أوكرانيا.