عرفت، مكاتب الاٍقتراع، عبر مختلف ولايات الوطن، إقبالا محتشما صبيحة الخميس 17 أفريل، أين سجلت نسب متواضعة في عديد الولايات، خاصة في شرق البلاد أين كان غياب العنصر النسوي بارزا صباحا. ولقد جرت العملية في ظروف جيدة على العموم، عدا بعض التجاوزات التي سجلها ممثلو المترشحين، أين لوحظ تواجد أسماء متوفيين في سجلات القوائم الاٍنتخابية. وقد سجل عجز بعض المترشحين على توفير مراقبين في جميع مراكز الإقتراع، في ظل حضور أمني مكثف عبر كافة ولايات الوطن، لتجنب أي إنزلاق محتمل نظرا للأجواء المشحونة التي شهدتها الحملة الإنتخابية. إقبال ضعيف على مكاتب الاقتراع في الساعات الأولى من الصباح بسكيكدة بدأت عملية الانتخابات بولاية سكيكدة، في أجواء عادية، حيث بدأ المواطنون في تأدية واجبهم الانتخابي، وقد لاحظنا إقبالا ضعيفا، حيث تعد المشاركة قبل الساعة العاشرة ضعيفة مقارنة مع الانتخابات السابقة، وكانت أعلى نسبة قد سجلت في بلدية الزويت ب 9.93 بالمائة. وبلغت نسبة المشاركة في ولاية سكيكدة، على الحادية عشر5.97 بالمائة، وهي من بين أضعف النسب بالولاية في مجمل الانتخابات. ووجه مدير التنظيم والشؤون العامة للولاية نداء للمواطنين الذين لم يعثروا على بطاقات الناخبين أو أضاعوها أن يتوجهوا إلى المكاتب أو المراكز القريبة من مساكنهم حيث جهزت بنظام للاعلام الآلي. م. غناي
إقبال معتبر لسكان المناطق الريفية على مكاتب الاقتراع بجيجل شهدت، صبيحة أمس، مراكز الاقتراع بالمناطق الريفية بولاية جيجل، إقبالا كبيرا مقارنة بمراكز المدن الكبرى، والأمر المسجل هو إقبال فئة المسنين، حيث سجلنا بمنطقة الشقفة، دخول شيخ يفوق عمره 93 سنة، إلى مركز الانتخاب وفاء منه لهذا الوطن ولشهداء الثورة التحريرية، نفس الأمر قالته الحاجة مسعودة، أرملة شهيد ومجاهدة تبلغ من العمر 87 سنة. وقد سجلت بالولاية نسبة مشاركة في حدود الساعة الحادية عشر تقدر ب6.90 بالمائة، فيما سجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية سملى بن زيادة، الجبلية، ب 11.48 بالمائة، واقل نسبة ببلدية اولاد يحي خدروش، ب 2.93 بالمائة. وكشف رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات فول حليم، أنه لم تسجل أي تجاوزات في الفترة الصباحية عبر كامل تراب الولاية، ولم تصل اللجنة أي شكوى من أي ممثل مترشح. ياسين. ب
إقبال محتشم للمواطنين وغياب العنصر النسوي في مكاتب التصويت بباتنة ميز مكاتب التصويت خلال الساعات الأربع الأولى من صباح أمس، بباتنة، وعبر العديد من الدوائر والبلديات، إقبال محتشم للمواطنين، حسب ما لاحظناه، وما استقيناه من معلومات حول العملية ببعض دوائر الولاية وبلدياتها، ودون ورود تحديد دقيق لنسبة المشاركة منذ فتح مكاتب الاقتراع على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار، إلا أن معلومات أكدت انخفاض نسبة المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم ببعض المراكز بالمقارنة مع ما هو مفترض من خلال عدد المواطنين المسجلين، وأكد مواطنون بدائرة مروانة، أن الإقبال على الانتخاب “ محتشم جدا”، والأعداد القليلة من المواطنين الذين توجهوا إلى مكاتب التصويت أغلبهم من كبار السن. وحسب معلومات متطابقة، فإن إقبال العنصر النسوي كان شبه منعدم في الكثير من مكاتب التصويت، وهو ما اعتبره أحد القائمين على مكتب للاقتراع أمرا عاديا على اعتبار أن النساء يقبلون على الانتخاب عادة خلال النصف الثاني من النهار. ط. رقيق
6.69 بالمائة نسبة الإقبال بسوق أهراس انطلقت العملية الانتخابية بولاية سوق أهراس، تحت أعين مراقبي المترشحين وحماية أمنية مشددة، كما سخرت مصالح الحماية المدنية إمكانياتها لمواكبة الحدث، المواطنون توافدوا على صناديق الاقتراع بأعداد متوسطة نظرا لأن الكل يراقب الموقف جيدا قبل الادلاء بصوته واختيار الأفضل. ومعلوم أن النسوة سوف يتزايد عددهن بعد الظهر، كما جرت عليه العادة، حيث أن الميزان الحقيقي لنسبة المشاركة دوما في ولاية سوق اهراس، هي فترة المساء. للإشارة فإن نسبة المشاركة بلغت 6.69بالمائة على الساعة الحادية عشر. مقداد. م
ناخبون يتفاجأون من غياب أسمائهم في مكاتب التصويت بوهران شهدت أمس، العديد من القطاعات الحضرية لبلدية وهران ال12، على غرار القطاع الحضري المقري، الذي سجلت له” الفجر” فوضى عارمة بسبب عدم وجود أسماء العشرات من المواطنين في القوائم الانتخابية، بعدما تم حذف أسماءهم، في حين لم يتلق الكثير من الناخبين بطاقات الانتخاب، وهو ما حوّل مقر القطاع الحضري إلى شبه “حمام” أمام حرارة الطقس.وبلغت نسبة المشاركة في حدود الساعة ال10 صباحا، 6.67 بالمائة بولاية وهران، وكانت بلدية سيدي الشحمي، في مؤخرة الترتيب بأقل نسبة، حيث بلغت 2.81 بالمائة، وبلدية حاسي بن عقبة، ب 14.49 بالمائة، وذلك وسط حضور كثيف للمراقبين المرشحين، والملاحظين الدوليين. ز. م
صفر بالمائة نسبة المشاركة ببعض مكاتب النساء بشمال سطيف شهدت شمال ولاية سطيف، برودة لا نظير لها، خاصة في المناطق المعزولة، أين تراوحت بين 1 و5 بالمائة، خاصة على مستوى مكاتب النساء، أين تم تسجيل 0 بالمائة إلى غاية زوال أمس. .. وسجلات مملوءة بأسماء المتوفين كشفت، أمس، سجلات المسجلين في القوائم الانتخابية، عن وجود ثغرة كبيرة في مصداقية الأرقام المقدمة من طرف المصالح المعنية، حيث تم تسجيل العشرات من الأسماء لمتوفين منذ مدة، خاصة من فئة النساء، وهو ما وقفت عليه “الفجر” خلال جولتها عبر عدة مكاتب، سيما بكل من بلديات تالة، ايفاسن، ماوكلان وبوعنداس. يذكر أن نسبة المشاركة بلغت 20.36 بالمائة، في حدود الساعة 13 زوالا، بولاية سطيف. سفيان .خ
تواجد مكثف لرجال الأمن والدرك ومراقبة جوية بقسنطينة جرت الانتخابات الرئاسية بولاية قسنطينة، في أجواء جد عادية من حيث الإقبال، حيث سجلت نسب جد متفاوتة تراوحت بين 23 بالمائة، ببلدية ابن زياد، وأقل نسبة قدرت ب15.24بالمائة سجلت ببلدية قسنطينة وهذا حتى منتصف النهار. وميز العملية تواجد مجموعة من المراقبين الدوليين، من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، حيث قامت بزيارة مختلف المراكز الانتخابية في الولاية وبعض بلدياتها، بالإضافة إلى الحضور المكثف لرجال الأمن والدرك في مختلف المراكز الانتخابية، وكذا بوسط المدينة، تحسبا لأي طارئ وخوفا من أي انزلاقات تعكر صفو مجريات هذا الحدث، كما لوحظت طائرة هيلوكوبتر تجوب أجواء مدينة قسنطينة استعملت في المراقبة الجوية لتراب الولاية. هشام.ب
غياب كلي لممثلي المترشحين بإستثناء بن فليس وبوتفليقة بحامة بوزيان أهم ما ميز العملية الانتخابية، أمس، بثالث أكبر مدن عاصمة الشرق، بلدية حامة بوزيان، هو الغياب الكلي لممثلي المترشحين، بلعيد، تواتي، حنون ورباعين، عكس ذلك حضر في كل المراكز والمكاتب ممثلون عن المترشحين عبد العزيز بوتفليقة، وعلي بن فليس، وهو ما يبرز مرة أخرى أن التنافس سيكون محصورا من دون شك بين الرجلين. هذا وقد سجلنا خلال الفترة الصباحية مشاركة بلغت في حدود ال11 صباحا بلغت 19.42 بالمائة، وهو ما اعتبره الملاحظون رقم يمكن اعتباره مقبولا بالنظر للأجواء المحيطة بالعملية الانتخابية والتي كان ينتظر أن تشهد عزوفا كبيرا من المواطنين. وبخصوص سير العملية الانتخابية، أكد ممثل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات أنه لم يسجل أي تجاوز أو إخطار ببلدية حامة بوزيان، وهو نفس ما أكدته ممثلة عن الإتحاد الإفريقي. خالد. ش
إقبال محتشم بتبسة ونسبة المشاركة لم تتجاوز 23.12 في المائة بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، على الساعة الثانية والنصف زوالا، بولاية تبسة، 23.12 في المائة، في حين تم تسجيل نسبة مشاركة قدرت ب 11.82 في المائة على الساعة الحادية عشر، أما على الساعة التاسعة فقد قدرت نسبة المشاركة عبر مراكز الاقتراع بولاية تبسة 6.75 في المائة. وشهدت دوائر الولاية إقبالا متفاوتا من طرف الهيئة الناخبة لأداء الواجب الانتخابي، لتسجل “قريقر” أعلى نسبة مشاركة، قدرت على الساعة التاسعة صباحا ب 18.26 في المائة. وكانت ل”الفجر “ جولة عبر العديد من المراكز الانتخابية بعاصمة الولاية، من ذلك مراكز محمود بن محمود، سواعي مداني، إبن باديس، ومنذ الفترة الصباحية إلى غاية الساعة الثانية والنصف، سجلت اغلب المراكز إقبالا محتشما. ا. خمايسية
نسبة المشاركة 11.84 بالمائة على الساعة الحادية عشرة صباحا بسيدي بلعباس بلغت نسبة المشاركة بولاية سيدي بلعباس، 11.84 بالمائة على الساعة الحادية عشرة صباحا، حيث بلغت بدائرة سيدي بلعباس، بنفس الوقت 12.69 بالمائة، بعدما كانت لا تقدر على الساعة العاشرة ب 5.50 بالمائة، وبدائرة مرحوم، بأقصى جنوب الولاية، فقد وصلت النسبة على الساعة العاشرة والنصف صباحا 20.97 بالمائة، وقد حققت دائرة تنيرة، نسبة مشاركة وصلت إلى 11.84 بالمائة. حسام. ب
مواطنون بلا بطاقات انتخاب ومنسيين بالمكاتب المتنقلة ببن قشة الحدودية بالوادي وجدت الجهة المشرفة عن المكاتب المتنقلة ببلدية بن قشة الحدودية بالوادي، صعوبات كبيرة في تصويت بعض الناخبين من المواطنين البدو الرحل المنتشرين في عمق الصحراء الشرقية، سيما المتاخمين للنقاط الحدودية الفاصلة بين ولايات تبسة والوادي وخنشلة أين وجدت الجهة المشرفة عن الإنتخابات مواطنين بدو رحل غير مسجلين في القوائم الإنتخابية ومنهم من ليس لديه بطاقات ناخب، ويوجد البعض منهم من اختلط اسمه بين قوائم الولايات الثلاث وهي تبسة والوادي وخنشلة، لتداخل النشاط الرعوي بين هذه المناطق الثلاث، ومما صعب على المشرفين على المكاتب المتنقلة مهمتهم في التصويت للمكاتب المعنية بالتقديم 48 ساعة شساعة المنطقة وتداخل الأنساب بين سكان هذه المناطق، كما أن بعض المواطنين المشكلين للولايات الثلاث يقطنون في خيام قريبة لبعضها البعض في منطقة قريبة، ورغم ذلك حاول الأعوان المكلفين بالعملية الإنتخابية عبر هذه البلدية الحدودية تبديد الصعوبات والتريّث في عملية التصويت ومتابعة كل جزئياته تفاديا لأي خطأ كما جاب هؤلاء الصحاري الشرقية متوغلين في عمق الصحاري للوصول إلى جميع المواطنين عبر هذه البلدية النائية. محمد. س
العياشي المير السابق لبلدية “أرزيو” دارها وخدع بن فليس بوهران لم يجد أنصار المرشح علي بن فليس، أمس، إلا كلمة واحدة بعدما غلق المير السابق لبلدية وهران العياشي هاتفه النقال منذ الفترة الصباحية، بعدما لعب لعبته في الخداع والغدر من أجل كرسي في بلدية أرزيو، في العهدة القادمة. وذلك جرّاء التصرف الذي قام به بعدما هرب بجلده وترك صناديق الاقتراع ببلدية أرزيو، بدون مراقبين للحفاظ على أصوات الهيئة الناخبة بذات البلدية التي فاقت مشاركتها عند الساعة الثانية بعد الزوال أكثر من 23 بالمائة . وهو ما جعل مدير المداومة وأنصار المرشح بن فليس يرددون ويقولون “دارها وخدع اللعبة”. خاصة أن هذا الأخير يعرف عنه أنه يغير توجهه السياسي مع اقتراب الانتخابات في كل مرة وفعلها أكثر من مرة من الأفالان إلى جبهة المستقبل وإلى تيارات أخرى. م. زوليخة
مكاتب ومراكز اقتراع فارغة على عروشها بغليزان فشل ممثلو مرشحي الرئاسيات الست بغليزان في استقطاب الهيئة الناخبة بغليزان وهو ما اتضح من خلال مكاتب ومراكز الاقتراع بعاصمة الولاية غليزان، التي لم تدب بها الحركة المعتاد عليها للمواطنين الذين اعتادوا تأدية الواجب الوطني. ومن خلال الجولة التي قامت بها يومية “ الفجر”، بعديد المراكز الانتخابية، حيث كانت شبه فارغة حتى من ناحية تواجد مراقبي الانتخابات لمرشحي الانتخابات الرئاسية الخمس بلعيد عبد العزيز، لويزة حنون، موسى تواتي، علي فوزي رباعين، علي بن فليس، ما عاد تواجد محكم لمراقبي المرشح عبد العزيز بوتفليقة. والغريب في الأمر أن اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات لم تستطع أعداد نسبة المشاركة في الإنتخابات على مستوى البلديات 38 الأمر الذي اضطر برئيس اللجنة الولائية إلى الاستنجاد بالإدارة للحصول على النسبة وتقديمها لوسائل الاعلام ومراسلي الصحف المكتوبة.
