سيكون وفاق سطيف الممثل الوحيد للكرة الجزائرية في مسابقة رابطة أبطال العرب التي ستعود مجددا هذا الموسم بعد توقف طويل، حيث ستكون البطولة فرصة للوفاق من أجل استرجاع هيبته التي ضاعت منه في رابطة أبطال إفريقيا، وخروجه خائبا في دور المجموعات. وأعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم في اجتماعها السادس والخمسين الذي عقد في السعودية، عودة منافسات بطولة رابطة أبطال العرب في نوفمبر المقبل، وذلك بعد غياب دام لست سنوات، وكانت البطولة قد تم تجميدها مؤخراً بسبب خلافات مع الشركة الراعية. ومن المقرر أن تقام البطولة بمشاركة ثمانية أندية هي الإسماعيلي المصري ووفاق سطيف الجزائري والرجاء المغربي وأهلي جدة السعودي والفيصلي الأردني والترجى والصفاقسي التونسيين وأحد فريقي المريخ والهلال من السودان. ويطمح وفاق سطيف للتنافس على اللقب الذي حققه في العديد من المناسبات، وإثراء سجله من الألقاب، خاصة وأن الفريق مطالب بتحقيق الانتفاضة بعد إقصائه في رابطة أبطال إفريقيا. الفريق يعيش حالة لا استقرار يعيش وفاق سطيف حالة لا استقرار بسبب تراجع نتائجه خلال مستهل الموسم الجديد، وخروجه المذل من رابطة أبطال إفريقيا التي توج بها الموسم الفارط. وتعالت الأصوات المطالبة برحيل رئيس نادي النادي، حسان حمّار، الذي قدم الكثير للنادي السطايفي خلال السنوات الماضية، وكان مهندس التتويجات التي تحصل عليها النسر الأسود، خاصة كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم الفارط، ومشاركة الفريق السطايفي في كأس العالم الأندية، غير أن الكثيرين يرون أنه سبب التراجع الحالي، بعد تسببه في مغادرة عدد من نجوم الفريق، واستقدامات جد فاشلة. وانقلب عدد من الممولين المحليين على حمار لإجباره على الرحيل، على غرار العرباوي وسكلولي والحسناوي وبلعياط وغيرهم من رجال المال، الذين كانوا الذراع الأيمن للرئيس السابق عبد الحكيم سرار، وتركوا النادي يتخبط في ضائقة مالية، كادت أن تعصف به إلى جحيم القسم الثاني قبل سنتين، لولا تدخل الوالي محمد بودربالي الذي أنقذ سفينة الكحلة والبيضاء في الوقت بدل الضائع.. وتسعى بعض الأطراف حاليا من اجل ضمان عودة سرار، والاستفادة من الوضع الصعب الذي يمر به الفريق.