فيلم "الشيخ الحسناوي" من بين عروض متحف السينما لتيزي وزو

برمجة 29 فيلما سينمائيا آخر خلال شهر رمضان

سيعرض خلال الأسبوع القادم من شهر رمضان بقاعة متحف السينما لمدينة تيزي وزو الفيلم الوثائقي الموسوم ”الشيخ الحسناوي من الدار البيضاء للمحيط الأزرق” للمخرج عبد
الرزاق العربي الشريف بالتعاون مع الصحفي مزيان أرواد إنتاج2015.
و يعد هذا الفيلم حسبما ذكرته مديرة الثقافة نبيلة قومزيان تكريم فني فريد من نوعه يليق بالمقام الكبير للشيخ خلواط محمد المدعو الشيخ الحسناوي، الذي يعتبر بحق من عمالقة الطرب الشعبي المهاجر، والذي تمكن من تحقيق شهرة واسعة بالجزائر على الخصوص نظرا لحنجرته المتميزة وأدائه الجميل.
كما يتميز بكلمات أغانيه التي تتطرق لانشغالات الجزائري في صوره الاجتماعية والمعيشية والعاطفية المتنوعة (المحروم المهاجر والعاشق والصديق والوفي) التي أداها باللغتين الأمازيغية والعربية كذلك دون إشكال، منها على سبيل المثال تقول المتحدثة: ”الدار البيضاء” عنوان العمل الوثائقي المذكور و”ساني ساني”، ”إناس مادياس”، ”وفاطمة” و”يا أنجوم الليل”.
وفيما تعلق بالنشاط السينمائي لشهر رمضان الفضيل أوضحت ?ومزيان أنه إلى جانب الإصدار الوثائقي الجديد عن الشيخ الحسناوي تم برمجة 29 فيلما سينمائيا آخر لرواد متخف السينما من مختلف الأنواع والمدارس - الحركة والخيال والترفيه، منتجة من قبل عديد العواصم العالمية، وذلك على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والهند وتركيا واليابان، مع عدد من الأعمال مشتركة أمريكية ألمانية منها نسخ تعود إلى 1940 وأخرى حديثة الإصدار.
وأشارت المتحدثة إلى إدراج 6 أفلام جزائرية تعود للعصر الذهبي للفن السابع الوطني ممن نالت أعلى نسب المشاهدة ومن التتويجات والتكريمات وطنيا وعربيا وكذا دوليا، ضمن البرنامج الفني الرمضاني المشار إليه المقترح على مواطني تيزي وزو منها ”حسان طيرو” لمخرجه لخضر حمينة و”تحيا يا ديدو” لمحمد زينات و”الخارجون عن القانون” لرشيد بوشارب و”الأفيون والعصا” لأحمد راشدي.
وتقدم هذه الأعمال كل يوم خلال حصتي الظهيرة والسهرة بغية تنمية الذوق السينمائي لدى الجمهور.
وأكدت مديرة الثقافة لتيزي وزو أن حافلة العروض السينمائية التابعة لها ستنطلق بداية من هذا الأسبوع بعرض باقة من الأفلام الثورية المنجزة على شرف زعماء المقاومة وأبطال الولاية الثالثة التاريخية على مستوى الساحة العمومية بقلب عاصمة الولاية لتجوب طيلة ليالي رمضان المدن الساحلية، ثم الداخلية للولاية قصد اطلاع العامة على مسار الشهداء وتضحياتهم.
وأكدت السيدة ?ومزيان للجمعيات النشطة عبر تراب ولاية تيزي وزو استعدادها لإرسال الحافلة السينمائية إلى أي قرية ترغب في استضافتها، مع إمكانية جلبها أيضا من الوصاية لأفلام إضافية نزولا لدى الرغبات المعبر عنها قصد نشر الثقافة السينمائية إلى المواطنين بتجمعاتهم الريفية والجبلية المعزولة.