مجموعة "تذكرة سفر مقلوبة" القصصية هي العمل السردي الأول لمحمد بومعراف، والذي يضم ست عشرة قصة متنوعة المواضيع، فمن حكاية البطال الحالم بمنصب عمل لائق إلى الزوجة المهووسة بالتجسس على زوجها عبر النت، مرورا بالمترجم الطامح لدخول عالم الكتابة، وأيضا حكاية المتقاعد الواهم بقيمته بين الناس، كل ذلك وحكايات أخرى منها بسيطة التي قد يسمعها الكثير منا وضعت في قالب حكائي متخيل. واجتهد بومعراف حسبما أكده في أن يكون عفوي اللغة مع ضمان جرعة التشويق. وأوضح الكاتب أنه وجد في كتابة القصة القصيرة فرصة للتعبير عن رؤيته الخاصة لأمور ومواضيع قد يوافقنه البعض فيها أو يخالفه آخرون، وأضاف أن العمل وجد صدى مشجعا لدى أصدقائه من القراء وبعض النقاد، وقال: "الأمور أحيانا لا تخلو من مجاملات لكنها البداية والكاتب يطور دوما أدواته وأسلوبه، مجموعة "تذكرة سفر مقلوبة" هي تذكرتي الأولى في عالم السرد بعد أن أصدرت مجموعة شعرية بمصر الشقيقة اسمها "شيء من خاطري". كما ذكر محمد بومعراف أنه قد يكون هناك اهتمام أكبر بالرواية لكن القصة فن أدبي ممتع يحتاج خيالا وقدرة على تكثيف أحداث حكاية في بضع صفحات، معلقا بقوله: "أتطلع بتذكرة سفر مقلوبة أن أسافر في مجال السرد بتذكرة من خيال قد أعدلها أو اتركها مقلوبة يتكفل بتعديلها ذوق القراء والنقاد...". يشار إلى أن محمد بومعراف سيوقع مجموعته القصصية يوم الخميس 3 نوفمبر على الساعة الثانية بجناح دار الأوطان.