مباريات نارية مرتقبة وفرق تتمنى تجنب الآخرى مع إسدال الستار على فعاليات الدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تتحول أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة اليوم إلى مدينة نيون السويسرية التي ستحتضن فعاليات قرعة الدور الثمن نهائي. تلقت بعض الأندية الكبيرة في أوروبا لطمات وصفعات متباينة القوة في دور المجموعات ولكن تركيز هذه الأندية الآن سيكون على قرعة الدور الثاني وبداية المواجهات الفاصلة التي يكون شعار الجميع فيها ”حياة أو موت”. ورغم الترشيحات الهائلة التي صبت في مصلحة كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وبايرن ميونيخ الألماني قبل بداية فعاليات الدور الأول (دور المجموعات)، تأهل كل من الفريقين للأدوار الفاصلة بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته. وفي المقابل، وعلى النقيض تماما من المسيرة المتعثرة لليستر سيتي في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، شق الفريق طريقه بنجاح فائق في مشاركته الأولى بالبطولة الأوروبية وتأهل بجدارة للدور الثاني بعدما تصدر مجموعته. وتجرع كل من برشلونة وأتلتيكو مرارة الهزيمة في طريقه إلى الدور الثاني لكن كلا منهما تصدر مجموعته أيضا في الدور الأول فيما تأهل إشبيلية الأسباني للدور الثاني مؤكد بهذا أنه لن يستطيع الدفاع عن لقبه في مسابقة الدوري الأوروبي التي أحرز لقبها في المواسم الثلاثة الماضية على الترتيب. وقال الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد: ”ما كنا نتطلع إليه هو بذل كل ما بوسعنا لتصدر مجموعتنا.. قدمنا كل ما لدينا من أجل هذا، ولكن الأمور سارت هكذا”. وخلال القرعة المقررة في مدينة نيون السويسرية اليوم، سيقع كل من الفرق التي تصدرت مجموعاتها مع أحد الفرق التي احتلت المركز الثاني مع تجنب المواجهة بين فريقين التقيا في دور المجموعات بالبطولة الحالية وكذلك مع تجنب المواجهات بين فريقين من نفس البلد. وقد يصطدم ليستر بأي من بنفيكا البرتغالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وباير ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين وريال مدريد وإشبيلية الإسبانيين. وتقام فعاليات جولة الذهاب لدور الستة عشر في أيام 14 و15 و21 و22 فيفري المقبل فيما تقام جولة الإياب في أيام السابع والثامن و14 و15 مارس المقبل.
هدف أوزيل الأجمل في دور المجموعات للأبطال أجرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية استفتاء لتحديد أفضل هدف في دور المجموعات ببطولة دوري ابطال أوروبا لكرة القدم والذي انتهي الاربعاء الماضي بتأهل 16 فريقا للدور ثمن النهائي من البطولة. ورصدت المجلة الفرنسية 10 أهداف في دور المجموعات بتقرير مصور بالفيديو لاختيار أحدهم، حيث تواجد هدف الألماني مسعود أوزيل الذي تلاعب بمدافعي لودوغوريتس رازغراد البلغاري في طريقة لإحراز هدف الفوز القاتل قبل نهاية اللقاء بدقيقة مستغلا تمريرة زميله المصري محمد النني. وضمت قائمة أفضل 10 أهداف في دور المجموعات حسب اختيارات ”فرانس فوتبول” هدف البلجيكي توماس مونيير، مدافع باريس سان جيرمان، من تسديدة صاروخية في شباك مرمى بازل السويسري، وهدف الدنماركي توماس ديلاني ،لاعب كوبنهاغن، في مرمى كلوب بروج، من تسدية صاروخية،بجانب هدف التركي سينك توسن لاعب بشكتاش في مرمى بنفيكا (3-1) من تسديدة مقصية رائعة. وتواجد هدف الويلزي غاريث بيل، نجم ريال مدريد، في مرمى ليجا وارسو من تسديدة صاروخية ضمن القائمة، وكذلك هدف الفرنسي انطوان غريزمان مع اتلتيكو مدريد في مرمى روستوف من متابعة لتمريرة على الطائر بقدمه في الشباك، وهدف البولندي كميل جليك ،مدافع موناكو، من تسديدة قوية في الوقت القاتل بمرمى ليفركوزن. وضمت قائمة أجمل 10 أهداف هدف الإسباني إنييستا مع برشلونة من تسديدة مباشرة على الطائر في مرمى سيلتك، وهدف الأوكراني فلادلين يورشينكو مع فريقه ليفركوزن في شباك موناكو من تسديدة مقوسة قوية، وهدف الإيفواري سيدو دومبيا مع فريقه بازل والذي تلاعب فيه بمدافعي الغنرز قبل أن يسددها في الشباك. وكشفت المؤشرات الأولية لنتيجة الاستفتاء عن تقدم كاسح لهدف أوزيل بنسبة 55% من الأصوات على باقي الأهداف نظرا للمهارة الفائقة التي يتمتع بها أوزيل وتلاعبه بمدافعي وحارس مرمى الفريق البلغاري. واحتل هدف البلجيكي توماس مونيير المركز الثاني بنسبة 10% من الأصوات، قبل هدفي غاريث بيل وسينك توسن واللذين تواجدا في المركز الثالث بنسبة 7% من الأصوات، قبل هدف الدنماركي ديلاني الذي احتل المركز الخامس بنسبة 6% من الأصوات قبل هدف غريزمان 5% وهدفي إنييستا وجليك 4% لكل منهما.
رفع الإيقاف عن لاعب وسط روما قبل مواجهة ميلان أعلن الاتحاد الإيطالي قبول الاستئناف المقدم من قبل الهولندي كيفن ستروتمان، لاعب وسط روما، ومن ثم رفع الإيقاف الذي تعرض له ليصبح متاحًا لمدربه، قبل لقائي ميلان وجوفنتوس في الجولتين المقبلتين. وتعرض ستروتمان، للإيقاف مباراتين، بعدما أثبتت الإعادة التليفزيونية، تعديه على كاتلادي لاعب لاتسيو أثناء احتفاله بالهدف، لكن اللاعب استأنف القرار ليتم تشكيل لجنة استمتاع، ناقشته في الواقعة، لتتخذ قراراها برفع الإيقاف عنه. وسيصبح الهولندي، على الأرجح ضمن تشكيلة ناديه، التي ستواجه الميلان، الإثنين المقبل، في لقاء مؤثر للغاية على شكل جدول الترتيب، حيث يحتل الفريقان المركز الثاني بنفس عدد النقاط، بفارق 4 نقاط خلفًا ليجوفنتوس المتصدر.
تير شتيغن يبعث رسالة عاطفية لدومينيغيز بعد اعتزاله وجه حارس نادي برشلونة الإسباني، مارك تير شتيغن، رسالة عاطفية لزميله السابق في بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني دومينيغيز سوتو، والذي أعلن اعتزاله، في عمر مبكر، بسبب إصابته. وأعلن الإسباني دومينيغيز، اعتزاله لكرة القدم وهو يبلغ من العمر 27 عامًا فقط، وأكد أن هذا القرار بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ أكثر من عام على مستوى الظهر. ونشرت صحيفة ”موندو ديبوريتفو”، الرسالة التي وجهها تير شتيغن لزميله السابق عبر حسابه الشخصي في شبكة إنستغرام للتواصل الاجتماعي. وقال شتيغن في رسالته لدومينيغيز: ”الإصابة في حياة الرياضي هي الفترة الأكثر إحباطًا، إنهاء مسيرة أي رياضي في وقت مبكر قرار صعب، ولكن لا يجب علينا أن ننسى أن الصحة أهم من الرياضة”. وأضاف: ”يحزنني أنك أنهيت مسيرتك الرياضية في وقت مبكر، أتمنى لك التوفيق في حياتك المستقبلية، أنا متأكد من أنك سوف تجد شيئًا خاصًا بك”.
أتلتيكو مدريد يكشف اسم ملعبه الجديد أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن اسم ملعبه الجديد، الذي يستضيف مباريات الفريق اعتبارًا من الموسم المقبل 2017- 2018. وأقام النادي الإسباني، حفلاً للكشف عن إطلاق اسم ”واندا ميتروبوليتان” على الملعب الجديد، ليحمل اسم الشركة الصينية التي تملك 20 بالمئة من أسهم أتلتيكو مدريد. وأقيم الحفل بحضور نجوم فريقي كرة القدم للرجال والسيدات بالنادي، وكذلك مجموعة كبيرة من مواهب قطاع الناشئين، وعدد من المخضرمين الذين سبق لهم ارتداء قميص أتلتيكو مدريد على مدار تاريخه. وفرضت الشركة الصينية، رغبتها بشأن ربط اسمها بالملعب الجديد الذي كان مقررًا له مبدئيا اسم ”لا بينيتا” أو الملعب الأولمبي. ويستعد أتلتيكو مدريد، للانتقال إلى الملعب الجديد في الموسم المقبل، بعد 50 عامًا قضاها بين جدران معقله الحالي فيسنتي كالديرون.
”فرانس فوتبول” تكشف أصوات النجوم في سباق الكرة الذهبية تواصل مجلة ”فرانس فوتبول” الفرنسية تقاريرها اليومية عن سباق الفوز بجائزة ”الكرة الذهبية” قبل ساعات قليلة من إعلان الفائز باللقب ال60 لأرفع جائزة رياضية مساء يوم غد. وذكرت ”فرانس فوتبول” أنه منذ الإعلان عن أسماء المرشحين الثلاثين للفوز بالكرة الذهبية يوم 24 أكتوبر الماضي، ظهرت أصوات نخبة من نجوم اللعبة، الذين أعلنوا بصراحة عن مرشحهم المفضل. واستعرضت المجلة الفرنسية بعض المصوتين للدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني والذي يعد المرشح الأول للفوز بالجائزة، حيث أكد البرازيلي رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية مرتين 1997 و2002، أنه من الصعب عليه أن يفاضل بين صاروخ ماديرا والأرجنتيني ليونيل ميسي. وأضاف رونالدو: ”يجب أن أكون منصفا، حيث أعطيت صوتي لكريستيانو رونالدو بفضل تتويجه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وكأس أمم أوروبا مع منتخب البرتغال”. ومن جانبه منح البرتغالي لويس فيغو، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2000، صوته عبر شبكة ”كادينا كوب” لمواطنه صاروخ ماديرا، قائلا: ”كريستيانو رونالدو سيفوز بالكرة الذهبية بدون أي شك، وهو أمر طبيعي لأنه الأفضل”. وعلى نفس الطريقة منح الفرنسي رافائيل فاران، مدافع ريال مدريد، صوته عبر مجلة ”جو” لزميله كريستيانو رونالدو، ووهو ما فعله سيرجيو راموس وفلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، وراؤول غونزاليس، هداف النادي الملكي السابق والمحلل في ”كادينا سير” أيضا من خلال تدعيم رونالدو في سباق الفوز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة في تاريخه. وبدوره قال بوغبا نجم مانشستر يونايتد لفرانس فوتبول:” لقد أخبرت رونالدو من قبل بأنه سيفوز بالكرة الذهبية بفضل كأس أمم أوروبا ولقب دوري أبطال أوروبا”. ومنح الإيطالي فابيو كانافارو، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2006، صوته عبر صحيفة ”ماركا” الاسبانية لكريستيانو رونالدو، بينما أشاد الفرنسي انطوان غريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد، والإيفواري ديدييه دروجبا ،أسطورة تشيلسي، والبرازيلي نيمار، نجم برشلونة الإسباني، بصاروخ ماديرا وجدارته في التتويج بالكرة الذهبية الرابعة في تاريخه. في المقابل صوت للأرجنتيني ليونيل ميسي كل من مواطنه جورجي سامباولي، مدرب اشبيلية الإسباني، والذي قال: ”يجب أن يمنحوا كرتين ذهبيتين سنويا واحدة لميسي والاخرى لبقية اللاعبين، لأنه الأفضل”. ومنح الايطالي فابيو كابيلو، مدرب ريال مدريد ويوفنتوس وميلان السابق، صوته عبر شبكة ”فوكس سبورت” للبرغوث الأرجنتيني، وهو ما فعله زميل ميسي المدافع جيرارد بيكيه عبر صحيفة ”ماركا” بالتصويت لأيقونة برشلونة. ومنح البرازيلي رونالدينهو، نجم برشلونة الأسبق والفائز بالكرة الذهبية لعام 2005، صوته لزميله السابق ليونيل ميسي، مؤكدا بصدق على حد وصفه بأنه الأفضل، وسار على طريقته الاسباني كارليس بويول، مدافع برشلونة المعتزل، في دعم ميسي في سباق الفوز بالكرة الذهبية من أجل تحقيق رقم قياسي جديد بالحصول على الجائزة (6 مرات). وكشفت المجلة الفرنسية أن بعض المصوتين واللاعبين، منحوا صوتهم للأوروغوياني لويس سواريز، مهاجم نادي برشلونة وهداف الليغا الموسم الماضي، حيث قال الايطالي بالوتيلي: ”بأمانة أعطي صوتي لسواريز”، وهو ما فعله الأوروغوياني ادينسون كافاني بتدعيم مواطنه سواريز في سباق الكرة الذهبية.
