كشف الطاهر بن ناجي المدير العام لمجمع برانت الجزائر، أن هناك إرادة قوية للاستثمار في الجزائر وتعزيزه، خاصة أن المرحلة الراهنة هي ”الوقت المناسب للاستثمار” نظرا للرهانات والتحديات التي رفعتها الحكومة لتشجيع المنتوج الوطني، مشددا أن إطلاق القرض الاستهلاكي يعد معولا هاما لمواجهة هذه التحديات والتي ستعود بالفائدة على المنتجين والاقتصاد الوطني ككل، كاشفا عن افتتاح مصنع ثاني في 2017 بولاية سطيف. وأضاف ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس بفندق الهلتون بالعاصمة، عن طموح المجمع لرفع إنتاجه في السوق الجزائرية من خلال بلوغ مليون وحدة سنويا من أجهزة التلفاز، فضلا عن التصدير ليستطيع المجمع الاستثمار أكثر في السوق الجزائرية. وأكد ذات المسؤول أن مصنع برنت بولاية سطيف بالشرق الجزائري يقوم بتصدير المنتجات الإلكترونية نحو أوروبا، منذ شهر جوان المنصرم ويعمل وفق برنامج شهري للتصدير خاصة نحو فرنسا، معبرا عن التزام الشركة بنقل التكنولوجيا للجزائريين، مشيرا أن أزيد من 100 شخص يعملون بوحدة سطيف للبحث والتطوير. وأشار بن ناجي أن باقي الشركات في الجزائر تقوم باستيراد قطع الغيار النهائية من الخارج ليتم تركيبها في الجزائر، بينما يتم إنتاج القطع محليا على مستوى مصنع المجمع بسطيف، مشيرا أن اقتحام برنت الاستثمار في تكنولوجية ”ليد” و”أوليد” يمنح للجزائريين انفتاحا على التكنولوجيا، وتابع بخصوص أهداف العلامة قائلا ”نحن نصبو إلى الريادة في السوق الجزائرية وتطوير أنشطتنا للتصدير والمساهمة في تنويع صادرات بلادنا خارج المحروقات”. من جهتها، كشفت ماجدة بن علي، أحد مؤسسي مؤسسة ليكول أرضية للتعليم عن بعد على شكل تطبيق، عن إطلاق أول مشروع لرقمنة التدريس، من خلال إطلاق أول مشروع جزائري لتقديم دروس الدعم على مختلف الوسائط والدعائم التكنولوجية، من خلال طرح جملة من الدروس التدعيمية لمختلف الأطوار المتوفرة مجانا على تشكيلة التلفاز الذكي سمارت تيفي من برانت، إذ تم تجسيد هذا المشروع الرائد بين المجمع وشركة ناشئة ”ستارت أب”. وقد أطلق برنت رائد الصناعة والتصدير الكهرومنزلي في الجزائر منتجات جديدة في التلفزيونات بأخر الصيحات التكنولوجية. أطلقت أمس تشكيلتها الجديدة للتلفزيونات، التي من بينها برنت أولد كورفد الأول من نوعه الذي يصنع في كامل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي يعتبر نقطة تحول هامة تحت شعار الإتقان والتفوق التكنولوجي.