فرقنيس: "عمال التربية محرمون من تلقي الأجور عن طريق الحساب البنكي"

في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة إلى عصرنة إدارات كل المؤسسات العمومية

كشف المكلف بالإعلام لدى نقابة عمال التربية ”سناباب”، نبيل فرقنيس، أن موظفي القطاع ممنوعون من تلقي أجورهم عن طريق فتح حساب جاري بنكي منذ عهد الوزير أبو بكر بن بوزيد، حيث أمر كل من مديريات التربية والخزينة العمومية بعدم السماح لموظفي التربية باستعمال هذا النوع من المعاملة، على عكس ما تدعو إليه الحكومة من عصرنة وتطور، مؤكدا أن العمال يطالبون بفتح حسابات بنكية خاصة للاستفادة من القروض.
وحسب ما ورد في منشور للمكلف بالإعلام لنقابة ”السناباب”، نبيل فرقنيس، فإن المساس بمختلف الحريات الفردية لا يشمل فقط حرية التعبير أو الرأي أو حرية المعتقد بل تعدى ذلك إلى أبعد الحدود، مستدلا بالمراسلة الموجهة إلى وزير التربية السابق بن بوزيد أبو بكر أثناء توليه الحقيبة الوزارية خلال السنوات المنصرمة، فقد منع موظفي قطاع التربية تلقي أجورهم عن طريق فتح حساب جاري بنكي، قائلا ”اليوم العامل في الدول الكبرى وصلت إلى درجة كبيرة من التطور العلمي والتكنولوجي خاصة في المجال البنكي من البيع والشراء، سحب الأموال وتحويلها ومختلف المعاملات الحسابية البنكية وأنت في بلادك لا تستطيع أن تتقاضى أجرتك عن طريق فتح حساب بنكي وقد أمرت كل من مديريات التربية والخزينة العمومية بعدم السماح لموظفي التربية بإستعمال هذا النوع من المعاملة”، رغم أن جزائر القرن ال21 تدعو فيه إلى العصرنة والتطور والتفتح.