تبادل للمعلومات ووضع قاعدة بيانات مشتركة خاصة بالإرهاب

هامل يكشف عن خريطة طريق لعمل "أفريبول" خلال 3 سنوات القادمة

أكّد رئيس الجمعية العامة ل”أفريبول” اللواء عبد الغني هامل، أمس، أنه تم الخروج بخريطة طريق لثلاث سنوات قادمة، ترتكز بالدرجة الأولى على تبادل المعلومات ووضع قاعدة بيانات في متناول أجهزة الشرطة الإفريقية.
أضاف رئيس ”أفريبول”، في كلمته لدى اختتام أشغال الجمعية العامة الأولى للأفربوول المنعقدة بالجزائر، أنه سيسعى لجعل هذه المنظمة الأمنية آلية عملياتية فعالة تقدم الدعم التقني لكافة أجهزة الشرطة الإفريقية وتضمن تبادل المعلومات، بصفة مرنة، فيما بينها، وجعلها أيضا مركز علم وإشعاع، خاصة فيما تعلق بالدراسات والأبحاث والتخطيط والتدريب والتكوين في جميع ميادين الشرطة واختصاصاتها.
وقال اللواء عبد الغني هامل إنه بالنظر إلى ”تعدد مواطن القوة والثغرات المحتملة، على وضع نظام ملائم لتطوير القدرات البشرية لأجهزة الشرطة الإفريقية وتنميتها بصفة ناجعة”.
وأكد أيضا أنه سيسهر بصفته مديرا ل”أفربول”، على توثيق التعاون والتنسيق بين الأجهزة الشرطية الإفريقية، ووضع أنظمة اتصال عصرية خاصة بهده البنية الفتية، إلى جانب المواقع الإلكترونية وقواعد البيانات لأداء مهامها على أحسن وجه، وخص بالذكر مكافحة الإرهاب والإجرام المنظم العابر للأوطان، تكون تحت تصرف جميع أجهزة الشرطة الإفريقية، وخص بالذكر الجرائم الخطيرة وفي مقدمتها الاتجار بالأسلحة، الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات. وأكد هامل أنه تم الاتفاق خلال الجمعية العامة الأولى ل”أفريبول”، على تحديد مواطن القوة والثغرات المحتملة، من خلال وضع نظام ملائم لتطوير القدرات البشرية لأجهزة الشرطة الإفريقية وتنميتها بصفة ناجحة.
”الاتجاه نحو تبادل المجرمين والإرهابين خلال السنوات القادمة
أكد رئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني بن يمينة عباد، أنه تم الاتفاق خلال أشغال الجمعية الأولى لأفريبول، على تبادل المجرمين والإرهابين بين أجهزة الشرطة الإفريقية، وهذا خلال السنوات القادمة. وأضاف رئيس مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني، في رده على أسئلة الصحفيين، بعد اختتام أشغال الجمعية الأولى بأفريبول المنعقدة بالجزائر، أن نقطة تبادل المجرمين من إرهابين وتجار أسلحة ومخدرات ومتاجرين بالبشر، شكلت نقطة نقاش هامة خلال الأشغال. وأضاف المتحدث أنه سيجري تطوير هذا المفهوم أكثر خلال السنوات القادمة، قياسا بما هو معمول به في آليات أمن دولية، مثل الأنتربول، موضحا أن هذا الأخير استغرق سنوات عديدة من وضعه حتى نضج وأصبح على ما هو عليه الآن، متوقعا أن يكون نفس التطور للمولود الجديد لأجهزة الشرطة الإفريقية ”أفريبول”.