تضامن مطلق مع "الفجر"

قضية "الفجر" تأخذ بعدا دوليا.. لا لوأد الديمقراطية والكلمة الحرة

l مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع الجريدة..
l هاشتاغ ”كلنا الفجر” يجتاح الفايسبوك
l إعلاميون.. ناشطون وقراء يعبرون عن تضامنهم بتبني قضية ”الفجر”
منذ إعلان مديرة جريدة ”الفجر” السيدة حدة حزام، عن شنها إضرابا عن الطعام ابتداء من اليوم بدار الصحافة الطاهر جاووت 1 ماي بالعاصمة، تداولت مختلف المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية والدولية، الخبر على نطاق واسع، كما عبرت الكثير منها عن مساندتها ل”الفجر” كمنبر إعلامي حر في الجزائر، يكرس الديمقراطية والكلمة الحرة، رافضين وأده من خلال ممارسات قمعية وتضييق على مواردها المالية لتنفض أنفاسها وتختفي من الساحة الإعلامية الوطنية، مثل ”الوطن” الناطقة بالفرنسية التي خصصت لها مقالين ليومين متتالين وكذلك ”ليبرتي” وصحيفة ”الخبر”. كما نشرت الجريدة التونسية والقدس العربي و”الحياة” اللندنية، وأيضا ”النهار الإخبارية” المصرية، خبر الإضراب على مواقعها.
وكانت قناة ”فرانس 24” عربية قد بثت تقريرا عن الإضراب في نشراتها الرئيسية مساء الجمعة، و”راديو بي بي سي” التي خصصت تقريرا عن الإضراب مرفوقا بتدخل لمديرة ”الفجر” شرحت فيه الأسباب.
مواقع ناطقة بالعربية وأخرى بالفرنسية، ”ألجيري فوكوس”، ‘ألجيري بار”، ”جون أفريك”، ”الجزائر360.كوم”، ”هافينغتون بوست”، ”العرب اليوم”، ”روسيا اليوم”، ”أخبار ليبيا”، ”المدى المصرية”، نافذة على العالم، وغيرها من المواقع، كل شيء عن الجزائر و”ألجيري باتريوتيك”، ولوماتان دالجيري، و”مغرب إيمارجون و”راديو أم”، ”رولي ميديا”، ”أنفو ألجيري”، ”دزاير أكتو”، و”أكتوياليتي ألجيري” و”قصبة تريبون”، كلها تداولت خبر الإضراب على نطاق واسع مع سرد سياسة التضييق التي تتعرض لها الجريدة بهدف إزالتها من المشهد الإعلامي الوطني، خاصة أن ”الفجر” قد استنفدت كل ما يمكن القيام به لإنقاذها من الزوال والاضمحلال على غرار تطبيق نظام العمل بنصف الدوام ومرافقته بتخفيض نسبة السحب وعدد الصفحات وكل ذلك تم وفقا لما ينص عليه قانون العمل الجزائري.
كما نشر الأمين العام للأرسيدي محسن بلعباس على صفحته في الفايسبوك، والصفحة الخاصة بالحزب يقول إن ”الفجر” فضاء آخر للتعبير الحر والمعلومة، مهدد بالزوال، لأن السلطة حجبت عنه الإشهار، والمديرة حدة حزام الصحفية الملتزمة، قررت الدخول في إضراب، للتنديد بالقتل الممنهج للصحيفة، وللدفاع عن رواتب الموظفين، ورفضت المساومة لمواقفها وقناعاتها، وتمسكها بحريتها يقلق أصحاب القرار.
الفايسبوكيون يستبدلون صور بروفايلاتهم بصورة مديرة ”الفجر”
أعلنت العشرات من الصفحات الناشطة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الذي يعد أكبر فضاء افتراضي يستقطب الجزائريين، وكذا موقعي تويتر واليوتوب، عن تضامنها مع جريدة ”الفجر” مستنكرين سياسة التضييق والخنق الذي تتعرض لها الجريدة، معلنين عن دعمهم لإعلان مديرة الجريدة السيدة حدة حزام عن قرارها بشن إضراب عن الطعام ابتداء من اليوم تنديدا بالحڤرة والقمع الذي يستهدف الأقلام الحرة في الجزائر ومحاولة وأد الديمقراطية باغتيال ”الفجر”، بإطلاقهم هاشتاغ ”كلنا الفجر” و”كلنا حدة حزام”.
وقد عبرت أكثر الصفحات نشاطا عبر الموقع الأزرق التي تحظى بملايين المتابعين عن تضامنها مع الفجر مزكية دفاع مديرتها المستميت عن حرية التعبير في الجزائر لينتشر خبر إقدامها على الإضراب كالنار في الهشيم عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمنتديات، ومن بينها صفحة
envoyés spéciaux algeriens (المبعوثون الخاصون الجزائريون) وصفحة ”شوف-شوف” التي وصفت إضراب الإعلامية حدة حزام عن الطعام بالاحتجاج ضد ”الحڤرة” نتيجة الحرمان من الإشهار العمومي ما يوقع موت الجريدة البطيء على بياض.
صفحة موقع الجزائر 360 درجة على الفايسبوك هي الأخرى نشرت خبر الإضراب مرفقة إياه بصفة ”الحڤرة”.
وحتى الصفحات التي لا تهتم بالواقع الإعلامي والسياسي تداولت الخبر، ليحصد ملايين التعليقات لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للنقاش والتحاور حول واقع الصحافة في الجزائر وحرية التعبير.
إعلاميون.. ناشطون وقراء يعبرون عن تضامنهم بتبني قضية ”الفجر”
هذا وقد عبر العديد من الإعلاميين والناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقراء الجريدة عن دعمهم الكامل لقضية”الفجر” ومساندتهم لها في وجه الظلم والتعسف، من خلال تغيير صور بروفايلاتهم واستبدالها بصورة مديرة جريدة ”الفجر” السيدة حدة حزام.