الحادث هذا الأول من نوعه بولاية جيجل، خلف العديد من التساؤلات والاستفهامات في أوساط المواطنين، وقع بمسكن متكون من 03 طوابق بحي أيون الغربي، وتقطنه 3 عائلات منهم عائلة "إبراهيم" بالطابق الأرضي، وعند زيارتنا للمسكن سجلنا احتراق المدخلين الرئيسيين للمسكن المصنوعين من الخشب وكذا الحديد، إضافة إلى النوافذ، وحسب السيد "مهرهرة إبراهيم"، فإنه في حدود الساعة منتصف الليل والنصف، وبينما كان ابنه الصغير أمام جهاز الإعلام الآلي بإحدى الغرف المطلة على الشارع مستيقظا، قبل أن يحس بتحركات غريبة خارج المسكن، وكذا الدخول المفاجئ للنيران من البهو، ليخبر بذلك أفراد العائلة الذين قاموا رفقة الجيران بإخماد النيران بصعوبة، قبل أن تلتهم كل شيء دون أن تخلف خسائر بشرية، وهذا بعدما تدخل أعوان الحماية المدينة والشرطة، وأشار ذات المصدر، بأن العصابة المجهولة قامت برش مدخلي المسكن بمادة البنزين، حيث تم العثور على بقايا إناء بلاستيكي، وكذا جزء من حذاء للفاعلين، مشيرا بأنه إنسان بسيط وليست لديه عداوة مع أي شخص، وهو نفس الشيء لأخواته وأبنائه، مستغربا أسباب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ينوي الفاعل قتل كل أفراد العائلة، مستبعدا أن تكون العملية لها علاقة بمسؤوليته على مركز امتحان شهادة التعليم المتوسط، التي مرت امتحاناته في ظروف طبيعية، ليقدم بذلك شكوى لدى مصالح الأمن من أجل التحقيق في القضية وكشف ملابساتها•